2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف المصطفى المرادي، الإطار في وزارة التعليم، عما سماه فضيحة تعيشها مديرية سلا، تتعلق بقضية تحرش مدير بأستاذة من ذوي الاحتياجات الخاصة كانت انفجرت منذ شهور قبل أن تظهر فيها مستجدات.
وقال المرادي إن مدير الثانوية الإعدادية السمارة بسلا اعترف بواقعة تحرشه بأستاذة من أطر الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة، تدرس مادة الرياضيات، عبر إرسال فيديو إباحي إليها، فضلا عن تحرشات لفظية.
وأوضح أن المدير اعترف بحادثة التحرش، وقد أوصت لجنة رسمية مكونة من ثلاثة مفتشين بإعفائه بعد تنقلها إلى عين المكان، موردا في تديونته التي أعلن فيها عن الخبر محاضر تم إعدادها بخصوص الواقعة. والتي يشير فيها المدير إلى أن الفيديو أرسل خطأ من هاتفه إلى الأستاذة عن طريق طفلته التي كانت تبعث به، وأن الأستاذة تربطها علاقة بممون المدرسة بالكتب هو الذي فجر الموضوع.
إلا أن “العجيب الغريب” بحسب الإطار ذاته، هو أن المجلس التأديبي اعتبر اعتراف المدير المذكور دليل براءة وليس دليل إدانة، بعد “تدخلات قوية من نقابة قال إنه “تدخل شخصيا لانتزاع” البراءة للمدير”.
ووعد المرادي بكشف تفاصيل عن هذه الواقعة، قبل أن يشير إلى أن هناك “ترتيب لتنقيل المدير إلى إعدادية أخرى دون معاقبته”.
وكانت الأكاديمية الجهوية للرباط سلا القنيطرة، قد أوقفت مدير الثانوية الإعدادية السمارة على خلفية تورطه في قضية تحرش ضد أستاذة تعمل بالمؤسسة التي يشرف على تدبيرها.
وجاء قرار التوقيف المؤقت بناء على مقتضيات الفصل 73 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وعلى تقرير اللجنة الإقليمية التي زارت المؤسسة والمؤرخ بتاريخ 28-10-2019، والذي يؤاخذ على المدير القيام بالتحرش ضد أستاذة وكذا قيامه بممارسات لا إدارية ولا تربوية ولا أخلاقية تتعارض والتزاماته المهنية مما خلق جو الاحتقان والتوتر داخل المؤسسة وعرقل السير العادي للمدرسة.
الإعتراف سيد الأدلة، ويجب أن يدان المعني بالأمر،لأن تنقيله لا يشفع عنه القيام بنفس الممارسات في أماكن أخرى، والمكان الحقيقي لهذا النوع من البشر ليس هو قطاع التربية والتعليم، لأن هذا خزان الشر، ( الفقيه اللي نتسناو براكتو دخل الجامع ببلاغتو) !