لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قالته السفارة الكويتية على فرار مواطنها “البيدوفيل”

لا تزال واقعة فرار الكويتي عبد الرحمان سمران العازمي، المتهم باغتصاب قاصر والتغرير بها وتصويرها،  تثير الكثير من الجدل في الأوساط الحقوقية ولدى الرأي العام، في ظل صمت مطبق من السفارة الكويتية في الرباط.

وفي هذا الصدد، علق مسؤول بالسفارة الكويتية في اتصال مع “آشكاين”، بخصوص هروب مواطنه المتهم بجناية الاغتصاب والتغرير بقاصر، قائلة “الملف لدى القضاء المغربي ولا يمكن للسفارة أن تتحدث بخصوص أو تعلق عنه “.

المسؤول نفسه تهرب من التعليق على الاتهامات الموجهة للسفارة الكويتية بخصوص تدخلها لتمتيع مواطنها بالسراح ومساعدته على الفرار إلى خارج التراب الوطني، مبررا ذلك بكون القضاء لم يبث في الملف بعد”، وفق تعبيره.

ويذكر أن هناك اتهامات من عدة جهات، سيما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي سبق أن صرح عضو مكتبها المركزي عمر أربيب في تصريح سابق لـ “آشكاين” أن السفارة الكويتية “وفرت الغطاء السياسي والديبلوماسي والمالي لإفلات مواطنها من الجريمة، بالرغم من أنها طرف في اتفاقية حقوق الطفل”، مضيفا ” أن السفارة خرقت القانون الدولي وساهمت وبشكل قوي في إفلات مواطنها من العقاب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x