2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
اعتبر الناشط الأمازيغي ومنسق الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية؛ أحمد أرحموش، حل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وإلحاقه بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، “فضيحة وتكريس لنفس المسار العدائي للأمازيغية؛ الذي استمر من 2011 إلى حدود اليوم”.
وأوضح أرحموش؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن نقل الممتلكات والموارد البشرية الخاصة بالمعهد إلى مجلس اللغات، دليل على الرغبة في “إبادة المكتسبات الأمازيغية من 2001 إلى اليوم، وتقليص حدة تواجد الأمازيغية في مختلف المؤسسات ومجالات التشريع والسياسات العمومية بالمغرب”.
وأكد منسق الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، أن “المُشرِّع وصاحب القرار السياسي في المغرب إلى حدود اليوم، ينهج في مختلف الأمور المتعلقة بالقضية الأمازيغية؛ والقانون المنظم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، سياسة الآذان الصماء”.
وخلص أرحموش؛ إلى أن قرار حل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ سيخلق “أزمة كبير في مؤسسات البلاد، لأن مطلب الحركة الأمازيغية كان دائما تطوير بنية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغي، ودعم استقلاليته وتقوية صلاحياته من أجل امكانية التأثير في مراكز القرار”، وفق تعبير المتحدث.
وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قد صادقت أمس الثلاثاء، على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، بعد حل مركز التعريب ومعهد الأمازيغية، وإلحاقهما بمجلس اللغات عبر نقل جميع ممتلكاتهما ومواردهما البشرية؛ إلى مجلس اللغات، وفق نص المشروع المصادق عليه في اللجنة.