2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدت علامات الحسرة على وجوه الصيادين وبائعي السمك في مدينة سبتة المحتلة، بعدما لم تصلهم أطنان السمك المغربي كما ألفوا كل يوم، منذ الأحد الماضي.
وعبر صيادون إسبان عن حسرتهم بعدما لم يتمكنوا من التزود بكميات من السمك من خارج المدينة، مشيرين إلى أن السلطات المغربية منعتهم من إدخال السمك الذين كان بحوزتهم.
وقد تأثر أيضا أصحاب المراكز التجارية الذين فقدوا جزءا كبيرا من هذا المنتج الذي يعتمد عليه سكان المدينة بشكل كبير. وينتظرون أن تتحرك حكومة المدينة لتتدخل قبل أن تطالهم أزمة حقيقية تستدعي إغلاق محلاتهم كما عبروا عن ذلك للصحافة الإسباية.
ويقول مواطن إسباني امتهن الصيد طيلة 40 سنة لـصحيفة “سبتة”، “لم أجد أمامي شيئا لأفعله الآن، لقد ألفنا العمل عند الفجر لنقل السمك وعرضه للبيع على الساعة السابعة صباحا، لقد أغلقت مراكز بيع في اليومين الماضيين والمزيد ينوي فعل ذلك إذا لم تتراجع المغرب عن قرارها”.
بينما قال آخر: “لديّ أربعة أطفال لدي وأدفع أموالا على الكهرباء والمياه وغيرها، الآن أصبحنا في وضع مقلق، لأن عددا قليلا من صيادي الأسماك أغنياء أما الأغلبية فهم فقراء لا دخل لهم إذا لم يصطادوا ويبيعوا السمك”.
وتتهم إسبانبا المغرب بمحاولة خنق المدينتين المحتليتي اقتصاديا، مذكرين بقراره السابق بإغلاق المعابر الحدودية لمنع التهريب المعيشي، ولفتوا إلى أن غياب أي مبرر رسمي يشي بوجود نية لذلك حسب تعبيرهم.