لماذا وإلى أين ؟

التفاصيل الكاملة لدخول البيدوفيل الكويتي المغرب وتعرفه على ضحيته (وثائق)

لا تزال قضية اغتصاب فتاة مراكش القاصر تُثير الكثير من الجدل لدى الجسم الحقوقي والمجتمع المدني، سيما بعد تمكن المتهم الكويتي المسماة عبد الرحمان سمران العازمي من الفرار خارج التراب الوطني مباشرة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت دون إغلاق الحدود في وجهه بتاريخ 29 يناير 2020.

وتعود تفاصيل القصة وفق محاضر الشرطة القضائية التي اطلعت “آشكاين” على نسخ منها، إلى النصف الثاني من سنة 2019، حيث استدرج الكويتي الذي دخل المغرب عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ضحيته إلى مجمع سكني بإقامة النخيل، لممارسة الجنس معها.

وأكدت الضحية أنها تعرفت على مغتصبها في شهر يوليوز عبر تطبيق “سناب شات” وتبادلا أطراف الحديث، حيث أخبرها انها ينوي زيارة المغرب فحدد معها تاريخ اللقاء يوم 22 يوليوز، وهو اليوم الذي تعرضت فيه القاصر بعد استدراجها إلى إقامته، إلى الاعتداء الجنسي الناتج عنه افتضاض بكارتها بعدما عرضها للعنف وشد شعرها ثم شل حركتها وممارسة الجنس عليها إلى أن أحست بألم ونزيف حاد بفرجها، وفق أقوالها.

ومن جهته، أقر المشتكى به، بحسب ذات المحاضر باصطحاب القاصر التي لا تتجاوز 14 سنة إلى إقامته، قصد ممارسة الجنس بمقابل مادي، مضيفا أن الضحية أقرت أنها لاتزال بكرا مما اضطره لممارسة الجنس معها من الدبر إلى أن أشبع رغبته الجنسية والتي نتج عنها ظهور بقع دم على فرجها وعلى الأرض، ونفى أن يكون قد اصطحب الضحية عنوة بل واعترف أنه صور القاصر وهي ترقص على أنغام موسيقية في محاولة لإثبات أنها كانت راضية على العلاقة الجنسية التي أقامها عليها.

ويذكر أن الواقعة جرت سخطا عارما في الأوساط الحقوقية والإعلامية ولدى الرأي العام، سيما بعدما قرر قاضي التحقيق تمتيع المتهم بسراح مؤقت دون إخضاعه تحت المراقبة القضائية، مما أسفر عن هروبه بتدخل مباشر من سفارة بلده التي لم تحترم الإجراءات المعمول بها في مثل قضايا تمس حقوق الطفل والتي تعد الكويت طرفا فيها.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد ايوب
المعلق(ة)
14 فبراير 2020 12:21

لست منفقا مع صاحب التعليق رقم1 الذي يلوم السلطات المختصةةعلىةعدم اغلاق الحدود في وجه المتهم ذي الجنسية الكويتية…فلحم المغربيات رخيص جدا سواء هنا بالوطن أو خارجه…فالطمع والجشع والرغبة في الحصول على المال عبر بيع الجسد أعمى ويغني المغربيات…لقد أصبحت حديث الخاص والعام…ووسائل الإعلام والتواصل مليئة بأخبار المغربيات بالداخل والخارج…وقد سبق لقنوات أجنبية أن بثت تقارير عن السياحة الجنسية ببلدنا..نحن لسنا استثناء…ففي جل دول العالم يوجد فساد جنسي..لكن فضيحتنا نحن ب:”الجلاجل”كما يقول اخواننا المصريين..فكثير من الخايجيين وغيرهم يقصدون بلدنا للسياحة الجنسية…ويجدون إناثنا طوع أموالهم..ماذا قدم هذا الكويتي لوالدة الضحية لكي تتنازل عن شرف ابنتها؟سمعت بأنه قدم لها مبلغا مهما…لا أدري إن كان الخبر صحيحا أم لا…السؤال:ليس هو لماذا لم يتم اغلاق الحدود في وجه هذا المتهم ولكن لماذا رافقته الصبية الى شقته؟ماذا كانت تظن أنه فاعل بها؟الذنب ذنب إناثنا وليس الفقر والحاجة…فالطمع والجشع والرغبة في الحصول على المال يجعلون فتياتنا لقمة سهلة لكل طالب شهوة حرام…غابت الاخلاق والشرق والعفة والشهامة والنخوة والكرامة…تهاوت كلها أمام رنين الدرهم والدينار والازرق والدولار…وعندما ينفضح الامر تسارع الى التنديد وتوجيه أصابع الاتهام لمن لا يد له في طمع وجشع فتياتنا…

اكاديري
المعلق(ة)
13 فبراير 2020 20:53

الجسد رخيص هنا البحت عن السبب اليس الفقر ولكن لمادا اطلق سراحه لمادا لم يسحب منه جوازه ان كانت السفارة ساعدته فعليها ارجاعه ام اغلاقها اللهم ان كانت اجساد المغربيات رخيصة هي شوهة لدولة وليس لقاصر الامر فضح العائلة الفتاة القضاء الفتيات المغربيات ودب الضرب بيد من حديد الم تفكروا في مسار الفتاو القاصر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x