شكوك حول تواطؤ أطباء في هروب البيدوفيل الكويتي
يظهر أن قضية الفبيدوفيل الكويتي عبد الرحمن محمد سمران العازمي، تخفي من ورائها أسرارا حول تورط شبكة كبيرة من الظالعين فيها.
ومن بين الشكوك التي تساور حقوقيين متتبعين لهذه القضية، هي مدى تورط أطباء في هروب أو تهريب البيدوفيل المذكور، وذلك بعدما أدلى دفاعه بشهادة طبية تؤكد أن ظروفه الصحية منعته من القدوم إلى الجلسة، فيما هو كان قد غادر المغرب.
وتساءل مصدر حقوقي في حديث مع “آشكاين”، “كيف لدفاع البيدوفيل الكويتي أن يدلي بشهادة طبية بكون موكله لا يستطيع الحضور لأنه مريض وهو خارج المغرب”، مضيفا ” كيف حصل على هذه الشهادة الطبية من المغرب وهو غير موجود به؟ ومن هو الطبيب الذي منحه إياها؟ وهل عاينه قبل منحه الشهادة التي تثبت عجزه الصحي؟
المصدر لم يخفي شكوكه بكون الطبيب الذي منح البيدوفيل الكويتي الشهادة الطبية متورط في عملية تهريبه من المغرب.
وفي ذات السياق أكد المتحدث أن مصادر من السفارة الكويتية أكدت له أن مواطنها الكويتي غادر المغرب لأن مدة الإقامة بالمغرب انتهت.
يذكر أن البيدوفيل الكويتي كان قد غادر المغرب ولم يحضر جلسة محاكمته التي انعقدت يوم 11 فبراير الجاري، بعدما متعها القضاء المغربي بالمتابعة في حالة سراح دون أن يسحب جواز سفره وغلق الحدود في وجهه.
من جهته كان الناطق الرسمي باسم الحكومة، لحسن عبيابة ، قد قال في تعليق له على قضية هروب الكويتي المتهم باغتصاب قاصر بمراكش، “إن القضية الآن معروضة أمام القضاء ولا يمكن الحديث عنها”.