لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. مصادرة “صحيح البخاري” من معرض الكتاب.. وصاحبه يوضح

تمت مصادرة كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، المثير للجدل، من المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، ليلة أمس الأربعاء، بحسب ما ذكره صاحبه رشيد أيلال، الذي عبّر لـ”آشكاين” عن استغرابه ودهشته خصوصا أن السحب جاء بعد مرور أيام على انطلاق المعرض الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء.

أيلال قال للجريدة إن دار نشر أبي رقراق تفاجأت بسحب حوالي 11 نسخة من الكتاب ليلة أمس، من قبل أشخاص شرعوا في سحب النسخ الموجودة في باقي الأروقة، على غرار دار النشر “التوحيدي” التي سُحبت منها 5 نسخ، فيما دار نار التونسي كانت قد باعت كل ما لديها من الكتب.

صاحب الكتاب عبر عن استغرابه قائلا: “المثير أنني أقمت حفليْ توقيع هنا في المعرض، بحضور كبار الباحثين العرب والمغاربة الذين نوهوا بالعمل، والأغرب أني حصلت على الإيداع القانوني لإصدار نسخة ثانية من الكتاب أواخر السنة الماضية”.

وعلّق على هذه “الحملة” قائلا إن “هذا السلوك لا معنى له، ومُخجل ويسيء للمغرب، خصوصا أن الكتاب تصدر مبيعات المعرض واحتل المرتبة الثانية (470 نسخة) لمدة سنتين في المعرض، ما يعني أنه بقي صامدا منذ إصداره أمام حملات التشويه والتحريض التي تعرضت لها”.

وتساءل “لماذا هذه المصادرة في الوقت الذي توجد نسخ إلكترونية تمت طباعتها بالمئات”، مبرزا أن هذا السحب “يغذي الكتاب من حيث لا يدري الذين سحبوه”.

وأشار إلى أنه قصد إدارة المعرض لما علم بالمصادرة لكنه لم يلتق أي مسؤول أو موظف ليشرح له حيثيات ما حصل، وهو ما أشعره بنوع من المهانة والتحقير غير المبرر، مشددا على أنه هذا “السلوك يأتي بعدما قلنا إن المغرب قطع أشواط كبيرة في مجال حرية التعبير والعمل الحقوقي والجمعوي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
نبيل
المعلق(ة)
الرد على  مراد
17 فبراير 2020 10:32

هل كنت معه حين كان يدون يا صديقي هناك رجل واحد وكتاب واحد لا شيء آخر والإسلام للعالمين وليس لفئة أو طائفة معينة

عبدو
المعلق(ة)
الرد على  للأمانة والتاريخ
16 فبراير 2020 12:24

كتاب البخاري ومسلم من الكتب المهمة في المراجع الاسلامية. ويسمى بالصحيح لان هؤلاء العلماء قاموا ببحث علمي وعملي دقيق ليميزوا الحق من الباطل من آلاف الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي باطلة ومحرفة ومكذوبة.
ولكن هذا لا يعني أن هذه الكتب مقدسة ولا يشوبها نقص او عيب. فالعلامة نصرالدين الالباني وهو عالم محدث قام لوحده بعمل جبار التدقيق في الأحاديث الصحيحية..فاخرج منها عددا وقال لأ يعتد بها..
وعليه وجب على علماء الحديث أن يقوموا بمثل هذا العمل..فمثلا نجد في الحديث الرجم ولا نجده في القران وامثلة اخرى كثيرة والله اعلم

للأمانة والتاريخ
المعلق(ة)
14 فبراير 2020 13:16

هل تتجرأ وترقى جمعية ثقافية إسلامية أو جريدة ذات حساسية إسلامية مثلا لاستضافة هذا الكاتب ومناقشته في مضمون كتابه بكل موضوعية دون تشنج ودون تجريح وقذف وتكفير، وبعيدا عن كل الأحكام المسبقة ؟. الإشكال الأول في راهننا، ليس في الصحاح ومضامينها، الإشكال الأول والأساسي في “العقل الفقهي” في حاضرنا،هذا “العقل” الذي يأبى إلا أن يكابر مع التطورات العلمية المهولة والمنعرجات الخطيرة التي لم تعرفها البشرية من قبل .هذا “العقل” غير منفتح على المدارس العلمية ومناهجها الحديثة ولم يستفد منها في شيء كما أنه لم يحدو حدو المدارس العقلية الإسلامية أو على الأقل يستنبط منها، إنه عقل مغلق ومسيج ومتحجر ظل لسنين ومازال يرضع من أثداء فقهاء راح وولى زمنهم، دون أن يفطم . إن غياب الإجتهاد والإبداع وهيمنة التقليد والإتباع والتكرار والإجترار والإعتماد على النقل والسماع والعادة جعل هذا “العقل” يتشبث بوهم قديم تحت اسم :شمولية النصوص و احتوائها على جميع الحلول لكل مشكلات الماضي والحاضر والمستقبل ،من التخلف إلى التلوث. إن ضرورة إعادة النظر في عملية التأصيل أصبحت ملحة في زمننا نظرا لتقادم الوسائل التي استعملت سابقا من قبل الأسلاف وكذا لوفرة الأدوات ومناهج البحث الحديثة والعلمية وأيضا لفهم الإشكالات المستجدة التي تعترضنا في حظرنا وفي مستقبلنا. إن جوهر الخلاف والصراع هو بين أهل الرأي والتأويل وبين أهل النقل والقراءة الحرفية. هذا النقاش، الجدال والسجال سوف لن يحسم بضربة قاضية أو بواسطة البحث التاريخي أو العمل الـتأويلي أو حتى التحرر والتخلص من سلطة النصوص . هل يمكننا مساءلة مضمون كتاب البخاري دون أن نسقط في التنويه بالذات والمرافعة عنها وعن موروث أصبح التاريخ ينسخه رغم أنفنا، ودون دخول في سباق خاسر لتلميع أصولنا أو في فعل النفخ في رماد لم يعد يغطي أي جمر. ودون أن ننزلق إلى ركوب جرّافة تأتي على اليابس والأخضر؟.
كيف نقدم إجابات لتساؤلات كبرى تلاحق الإنسان المسلم المعاصر في يومياته وتعترضه في علاقاته بالعالم ؟ نحن إزاء أسئلة غير مسبوقة حول مصادر أنفسنا القديمة.تنقصنا أسئلة عميقة عن مصادر أنفسنا. كيف نصوغ أسئلة لحاضرنا ؟. أي مستقبل نريده لتواجدنا ؟ وأي تفكير نمتلكه لمستقبلنا ؟. وهل يمكننا أن نتكئ على ثقافة إسلامية تنتمي إلى العصر الوسيط في إجابتنا على الإشكالات التي تحاصرنا في راهننا ؟. في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة نحن مدعوون أكثر من أي زمن مضى إلى الإنتماء إلى زمننا الكوني الراهن والإنخراط فيه كأفراد في أسرة الإنسانية الحالية . لماذا إلى حاضرنا مازال النقاش حول الملة والهوية يهيمن على جميع برامجنا وجدالاتنا الأساسية التي دخلنا فيها منذ احتكاكنا بالغرب الحداثي ؟. فقهنا الحالي في حاجة ماسة لمسائلة و مراجعة، فقهنا يحث على النمطية، فقهنا لا يقبل التعدد والاختلاف بل يسعى و يكرس المطلق واليقين و الوثوقية. وإن ظل يردد “اختلاف الأمة رحمة “. لقد تعبنا من الفقيه الببغاء، فقيه الترديد والحفظ.هناك إشكالات أمامنا لن نستدعي لها الشافعي أو ابن حنبل أو ابن تيمية أو غيرهم من الأئمة والفقهاء الذين اجتهدوا في عصرهم وحسب معطيات كانت بين أيديهم . هؤلاء الأئمة والفقهاء نحترمهم ونقدر عملهم وجهدهم واجتهاداتهم ،لكن في عصرنا لن يفيدوننا إلا في ما قل، لسبب بسيط هو أن مشاكلهم ليست مشاكلنا. فالصور القديم لن يحمينا من طائرات أمريكا والسيف لن يوقف دبابات روسيا والفأس لن ينافس جرار ألمانيا والحجاب لن يحجب عنا الأنترنيت. لم يعد السقف الذي بناه الأجداد صالحا للسكن تحته بعد أن رفعت الإنسانية من سقفها وأصبح عاليا جدا مازلنا ندعي أن لنا إجابات كافية شافية ومطلقة على جميع إشكالات الإنسانية راهنا ومستقبلا، في الوقت الذي لم نستطع فيه إخراج أنفسنا من تخلف لازلنا نرزح تحت أنقاضه.لم يعد من حقنا وتحت أي مبرر أن نستمر في الإقامة والإشتغال تحت هذا الأفق الذي رسم لنا سلفا أو نعتقد ذلك .إلى متى سنبقى نستمد مصادر أنفسنا من النصوص التأسيسية الأولى للملة ؟ علينا هجر كل أشكال الوصاية التي تمارس علينا في فهمنا لذواتنا وأنفسنا كأنه كتب علينا أن نكون قاصرين إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.يجب علينا تجاوز هذا السقف المرسوم سلفا هذه السياجات المبنية في ما مضى.إننا نعيش إكتضاض وتضخم النرجسيات ( الهوياتية، الدينية ،التاريخية ،العرقية ،اللغوية…. ) وحجب الحقائق. الدين لن يحمى بالحجر على عقول الناس بل بالحرية.والضمير لا يتسع له أي قفص.

نهاية اسطورة
المعلق(ة)
14 فبراير 2020 01:06

صحيح البخاري يحمل من المغالطات و التناقضات مع القرآن الكريم الشيء الكثير. رغم ضمه اغلب الروايات المنطقية و التي تحمل العبر الجميلة و تظهر جمال ديننا الإسلامي السمح الا ان نسبة الخطأ موجودة و هدا ما يزيل عنه صفة ثاني اصح كتاب بعد كتاب الله. و تنتهي الاسطورة التي دامت مئات السنين.
مجهود جبار من طرف الكاتب يشكر عليه.

مصطفى قريش
المعلق(ة)
الرد على  مراد
14 فبراير 2020 00:04

إن دين الله كامل ،ولا يحتاج لبشر ناقص ،ليوضحه للمسلمين ،سواء كان البخاري صاحب الباء المتبثة ،أو الباء التي نسخت كتابتها ،وخجلوا من نسخ قراءتها ،لأنها ستتسبب ،في تعرية الحقيقة .
إن الله لا يقبل ،كلاما مع كلامه ،ولو كان قول رسوله ،فما بالك بتقولات ،من باعوا آخرتهم بأكياس دنانير بيت المسلمين ، لما أصبح في ملك،خليفة المتمسلمين ،وهذا هو الشرك برب العالمين . راجع الآيات التالية : الحاقة آ44 إلى 49 ؛ المائدة آ3 ؛ الأنعام آ38 ؛ المائدة آ72 ؛ النساء آ48 ؛ الكهف آ29 ؛ الحج آ31 ؛ الأعراف آ185 ؛ الجاثية آ6 ؛ القيامة آآآ 16ــ17ــ 18 ؛ . لتفهم الحق من كتاب الله ،أفرغ أولا ذاكرتك من نصوص العنعنات ،لأنها ضن لا يرقى إلى مرتبة ،يقين الله ، ولو أجمع عليه ،سكان الصين ليعضدوا إجماع أشباه علماء المتخلفين

متتبع
المعلق(ة)
13 فبراير 2020 22:01

لا عزاء لكم اصحاب ديسلايك. رحم الله أبا عبد الله. من يكره سنة رسول الله فليشرب من ماء البحر.
البخاري خير الرجال الذي نقل كلام وافعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبتغي دنيا يصيبها ولا امرأة ينكحها. عكس هؤلاء أصحاب الأهواء

مراد
المعلق(ة)
13 فبراير 2020 18:41

أن صفحة كتاب واحدة كتابها العلامة البخاري لهي أرقى بكثير من كل الهرطقات و الخزعبلات التي قد تكتبها انت وأمثالك في كامل عمرك. لن تنال من عظمة هذا العلامة الذي ظل شامخا في أوجه الزنادقة امثالك. رحمه الله لما قدمه للمسلمين من خدمة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x