2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال السمك المغربي غائبا لليوم الرابع على التوالي في السوق المركزي لسبتة المحتلة، وهو ما أدى إلى إغلاق 28 محلا لبيع السمك أبوابها.
وقد استنفر هذا الغياب، الذي بدأ من ليلة الأحد الماضي، الباعة في المدنية، حيث اجتمعوا مع مندوبة الحكومة المركزية، صالفادورا ماتيوس، وطالبوها بالضغط على المغرب من أجل السماح بولوج السمك للمدينة، والذي يصل إلى حوالي 100 طن في اليوم.
من جهتها أوصلت البرلمانية تيريزا لوبيز، عن حزب “فوكس”، القضية إلى إلى داخل قبة البرلمان الإسباني، معتبرة أن معبر باب سبتة أصبح “تحت رحمة المغرب”.
وقد أدى غياب السنك المغربي في المدينة إلى ارتفاع ثمنه بأربعة أضعاف، مقابل انخفاضه في مدن تطوان ومارتيل والمدن المجاورة.
وسائل الإعلام الإسبانية بقيت مواكبة لما تعتبره “خنق المغرب للمدينة”، إذ كشفت أن اليوم الجمعة هو آخر أجل حددته مندوبة الحكومة قبل اتخاذ أي إجراء حيال هذه الأزمة التي يعيشونها.
وقد أشار رئيس جمعية الصيادين في سبتة إلى أن الكمية المتبقية من الأسماك في السوق المركزي للمدينة في حدود 5000 كيلوغرام، لافتا إلى أن أسطول القوارب متوقف، فيما اختار صيادون التوجه إلى سواحل الجزيرة الخضراء للصيد واستقدام شاحنات للتبريد.