كشف مصدر قيادي بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن ان ادريس لشكر، الكاتب الاول للحزب ذاته، يعرقل تشكيل جبهة ديمقراطية تكون إستمرار للكتلة الديمقراطية.
وقال القيادي الذي تحفظ عن ذكر إسمه، في تصريح لـ”آشكاين”، إن لشكر رفض أن يشارك الإتحاد الإشتراكي، في مبادرة ترعاها جهات داخل الدولة، لتأسيس جبهة ديمقراطية تضم كلا من حزب الإستقلال والتقدم والإشتراكية وحزب الاصالة والمعاصرة.
وأوضح المصدر، أن سبب رفض لشكر الإنخراط في هذه المبادرة رغم موافقة أغلب أعضاء المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي، يكمن في إشتراط تحييد لشكر من الكتابة الأولى للإتحاد، بمعنى أن يكون الإتحاد دون أن يكون لشكر”، وفق تعبيره.
وأردف المتحدث أن استمرار الضغوط على لشكر من داخل الحزب ومن خارجه ستدفع في الأخير إلى القبول لذلك نجده يعد نجلته، خولة لشكر لتلعب دورا في هذه المبادرة في حال إنسحب هو:، مبرزا “هذا هو السبب وراء اللقاء ات والمحاضرات التي يتم إستدعاء نجلة لشكر لتأطيرها في بعض فروع الحزب والشبيبة الإتحادية.
وأشار القيادي إلى أن القاء التنسيقي الذي تم بين قيادة حزب التقدم والإشتراكية وقيادة حزب الاستقلال تأتي في سياق مبادرة تشكيل جبهة ديمقراطية، وغاب عنه الإتحاد بسبب عرقلة لشكر.