أثار فاعلون جمعويون ما اعتبروه فضيحة تستوجب فتح تحقيق، بطلها رئيس جماعة تمارة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
في هذا الصدد قال جمال العظام، إن الأمر يتعلق بمشروع ملكي تلاعب فيه الرئيس، ساردا قصة ملعب ابن رشد الذي تم تشييده بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي بلغ 26 مليون تقريبا، استفادت منه فرق النهضة والفردوس وبالمكي والمسيرة لكرة القدم، وكانت تقام به دوريات رمضان.
وأضاف الفاعل الجمعوي في تصريح لآشكاين أن رئيس الجماعة “اقترف ذنبا لا يغتفر بحيث عمل على إزالة ملعب مدشن من طرف مبادرة ملكية مفتوح في وجه عموم شباب وأطفال احياء شعبية مجاورة كحي النهضة والفردوس وبالمكي بل وكانت تنظم به دوريات خصوصا في شهر رمضان، وتعويضه بملاعب صغيرة الحجم شيدتها شركة تمارة للتنمية وخصصت مبالغ مالية لولوجها فاقت 200 درهما للساعة الواحدة في بداية الأمر، والخطير في الأمر هو أن رئيس الجماعة لم يعر اهتماما لنداءات جمعيات رياضية كانت قد طالبته بالتراجع عن مشروعه.
وأوضح الفاعل الجمعوي لـ”آشكاين” أن اتحاد الجمعيات الرياضية هي الجهة الحاملة للمشروع، وهي من أشرفت على كل صغيرة وكبيرة في إنجازه، بل أكثر من ذلك هي من قامت بجميع المعاملات المالية مع المقاول الذي رست عليه صفقة الإنجاز.
وشدد على أن الحل بيد السلطات المحلية ووزارة الداخلية ومديرية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولم لا عزل هذا الرئيس بتهمة تبديد أموال عمومية والتطاول على مشروع ملكي على حد قوله.