2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال حزب التقدم والإشتراكية، إن حكومة سعد الدين العثماني أهملت منطقة الريف، بحيث “تجتر تبعات حراك الريف”، واصفا ما يعيشه إقليم الحسيمة على الصعيد التجاري بـ”الجمود المحسوس”.
وطالبت النائبة عائشة لبلق، عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، بـ”اطلاع النواب على التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة أو تلك التي ستتخذها، من أجل تنشيط الحركية الاقتصادية بإقليم الحسيمة”،
وأكدت لبلق، في سؤالها حول سبل تنشيط الحركة الاقتصادية بإقليم الحسيمة، على أن هذه الوضعية أدت إلى “حالة من اليأس في صفوف الساكنة، زاده عمقا عدم اهتمام الحكومة بأحوال المواطنات والمواطنين بهذه المنطقة التي لا تزال تجتر تبعات حراك الريف”.
ودعت البرلمانية، إلى “إقرار بدائل اقتصادية من شأنها إعادة الأمل لساكنة إقليم الحسيمة، عبر سياسة واضحة المعالم تأخذ بعين الاعتبار ضرورة معالجة مختلف التحديات التي تواجه الاقتصاد المحلي، من مدخل تنشيط الحركة التجارية، وتدليل الصعوبات التي تواجه الأنشطة الفلاحية”.
والجدير بالذكر أن حراك الريف، رفع بمطالب إجتماعية وإقتصادية، بعد تعثر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي كان يفترض أن يساهم بشكل كبير في خلق نمو في الحركة الإقتصادية بامنطقة الريف.
دعوة المظلوم لا تظلم😊
هذا مصير الحسيمة منذ القدم وكل طالب حق من أهلها يسجن أو ينعت بالإنفصالي