قررت تلميذة لا تتجاوز 16 سنة من عمرها وضع حد لحياتها، أمس الإثنين، وذلك داخل أسوار الثانوية التي تتابع فيها دراستها بمدينة آسفي.
ووفق مصدر محلي، تعود تفاصيل الواقعة إلى لحظة العثور على التلميذة وهي مغمى عليها بعد أن شربت مادة سامة، مرجحا سبب إقدام الفتاة على الانتحار إلى مشاكل عائلية تعيشها التلميذة .
وأشار المصدر إلى أن الفتاة قبل محاولة انتحارها كانت داخل الفصل فطلبت من أستاذها الخروج إلى المرحاض، إلا أن غيابها لأكثر من اللازم دفع الأستاذ إحدى زميلاتها للبحث عنها لتجدها مغمى عليها.
وتم نقل الضحية، يضيف المصدر ذاته، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، في حالة حرجة، إذ لاتزال الأطر الطبية تعمل جاهدة من أجل إنقاذ حياة التلميذة.
وتم فتح تحقيق من قبل الشرطة للوقوف حول ظروف وملابسات الواقعة، التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف التلاميذ والأطر التعليمية بالثانوية.