2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تواصلت السفارة المغربية بكوريا الجنوبية مع “اليوتيوبوز” المغربية سارة جو التي أصيبت بشلل نصفي على مستوى الجهة اليمنى من وجهها وكذا عمودها الفقري بسبب خضوعها لجلسة علاج طبيعي بالوخز بالإبر الصينية.
وأعلنت المغربية سارة المقيمة بكوريا، في سلسلة “ستوريات” على حسابها بـ “الإنستغرام” إن السفارة اتصلت بها مباشرة بعد انتشار الفيديو الذي نشرته على قناتها “يوتيوب” والذي سردت فيه قصتها مع مركز للطب البديل الذي تسبب لها في الشلل.
وأوردت سارة أن السفارة تدرس إمكانية مساعدتها وأنها تطمئن على حالتها بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن عدد كبير من الرسائل وصلتها من أطباء وأناس عاديين من كل العالم وكذا زملائها المدونين يعلنون تضامنهم معها ويشجعونها على المضي قدما وينصحونها بالإجراءات الواجب اتخاذها في حالتها.
وأكدت المتحدثة أنها لن تثنيها التهديدات وستواصل معركتها ضد المركز، مؤكدة أنها لن تسكت إلى غاية تحقيق العدالة لأنه، وفقها، لم يتبقى لها شيء لتخسره على اعتبار أن حياتها على المحك وصحتها متدهوة ونفسيتها متدمرة بالإضافة إلى أنها لا تقوى على الحركة ولا تبرح مكانها.
وتطرقت سارة إلى الحديث عن بعض التعليقات التي انتقدت تحدثها بلهجة مختلطة، لدرجة أنه لوهلة يظن المرء أنها ليست مغربية، قائلة “أتحدث اللغة العربية ولو أنها مختلطة بلهجات لأنني باغا رسالتي توصل للعالم ماشي غي للمغرب كما أنني كنتكلم بهذ اللغة باش الأكاديمية لي كانت توسطات باش ندير إشهار للمركز ويديرولي جلسة علاج يفهموني شنو كنقول”.
وكانت سارة قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشريط فيديو على “اليوتيوب” تسرد فيه الواقعة وهي تجهش بالبكاء جراء ما أصابها بسبب مركز للتجميل والذي قالت إنها وثقت فيه عن طريق صديقة عربية هي التي زكته لها.
وقالت المدونة في الفيديو إنها اتفقت مع المركز على أن تقوم بإشهار لهم على قناتها باليوتيوب والتي بها أزيد من مليون و200 ألف مشترك، مقابل أن تدرس اللغة الكورية بإحدى الأكاديميات والتي هي من اتصلت بها لتقوم بالإشهار للمركز الطبي.
وأضافت سارة أنها خائفة على حياتها التي توقفت لأزيد من شهر بعد إصابتها بالشلل وأن المركز هددها برفع قضية تشهير في حقها بالرغم من أنها لم تذكر اسم المركز، مسترسلة أنهم امتنعوا عن تقديم ملفها الطبي لمعرفة ما حدث لها بالضبط، مستنجدة متتبعيها وكل من سيشاهد الفيديو بأن ينصحوها ويدعموها في معركتها.
