تنظم مجموعة “أصدقاء الريف” المكونة من بعض النشطاء الريفيين إلى جانب بعض البرلمانيين الأوروبيين المساندين الحراك الريف، ندوة داخل أروقة البرلمان الأوروبي في 19 فبراير 2020 من الساعة 10:00 إلى الساعة 12:30، وذلك بتعاون مع منظمة الحرية وحقوق الإنسان ومجموعات سياسية أوروبية.
وستتطرق هذه الندوة إلى مناقشة تبعات حراك الريف وتسليط الضوء على المحاكمات في حق المدانين من أبناء هذه المنطقة، والتي يعتبرها المشاركون في هذا الحدث “غير عادلة ولا تتوافق والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وستقدم المنظمة الأمريكية لكبار المحاميين الدوليين islp ، خلال ذات اللقاء، تقريرها حول أطوار محاكمة معتقلي الريف الذي حضرته قبل عامين في الدار البيضاء.
ومن جهتها أيضا، ستقدم الجمعية الإسبانية “AIODH” التي حضرت المحاكمات، هي الأخرى، في الدار البيضاء تقريرها حول جلسات الحكم على كل من ناصر الزفزافي، زعيم الحراك، ورفاقه.
ووفق ما أعلنه المنظمون فسيحضر هذه الندوة كل من ريشارد وينفيل، كبير محامي ISLP ومراقب حضر أطوار المحاكمات، وهدى هوامي، محامية تونسية تعاونت في صياغة تقرير ISLP وعبد الصادق البوشتاوي، المحامي المغربي الذي حُكم عليه سنتين سجنا على خلفية أحداث حراك الريف، قبل أن تمنحه السلطات الفرنسية حق اللجوء السياسي.
وسيشارك في تنظيم هذا الحدث أيضا كل من المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي S&D و Greens / EFA ، وجميع النواب الأوروبيين في مجموعة “أصدقاء الريف” والعديد من النواب الآخرين المدعوين لهذه المناسبة ، وأعضاء من المجموعات السياسيين في البرلمان الأوروبي.
وكان القضاء المغربي قد أيد في مرحلة الاستئناف في أبريل 2019، كلّ أحكام الإدانة الابتدائية الصادرة ضدّ قادة “حراك الريف”، حيث قضت بسجن الزفزافي وثلاثة من رفاقه بالسجن 20 عاماً بتهم عدّة من بينها “التآمر للمسّ بأمن الدولة”.
