شابة فاس تتنازل عن مقاضاة خليجي استغلها جنسيا

الشابة التي اتهمت خليجيا بالاستغلال الجنسي بفاس تفاجئ الجميع وتتنازل عن الشكاية، بدعوى أنه وقع صلح بينها وبين الخليجي الذي تعتبره زوجا لها، وتراجعت عن كل الادعاءات والتصريحات التي سبق أن أدلت بها عبر مجموعة من الخرجات الإعلامية.

دفاع الجمعية التي تؤازر المعنية بالأمر استغرب هذا التنازل، وتقدم بملتمس إلى النيابة العامة لتعميق البحث في القضية قصد الكشف عن حقيقة هذا التنازل؛ وهو ما استجابت له النيابة العامة، وأعادت ملف القضية إلى المصالح الأمنية المختصة للقيام بإجراءات تعميق البحث في موضوع هذا التنازل.

وكان الوكيل العام باستئنافية فاس أمر قبل 6 أيام بفتح تحقيق في قضية الاستغلال الجنسي لفتيات تحت غطاء “الزواج بالفاتحة” من طرف خليجي، بناء على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للاحتجاز والاستغلال الجنسي من طرف الشخص المذكور، الذي كان قد تزوجها بالفاتحة منذ حوالي ثلاثة أشهر، في ظل الحديث عن شبكة يتزعمها ملتحون، تقوم باستدراج فتيات من أوساط فقيرة لتزويجهن بخليجيين عن طريق الفاتحة.

وهو ما حرك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لبنصب كمين للمتهم بتنسيق مع صاحبة الشكاية، حيث تم استدراجه إلى المنزل حيث كان يحتجز الضحية، قبل أن تتم مداهمته واعتقاله، ليتم اقتياده إلى مقر ولاية الأمن رفقة أحد مساعديه المقربين، والتحقيق معه لمدة تزيد عن سبع ساعات.