لماذا وإلى أين ؟

لفتيت يرفض توسلات زعماء أحزاب بوقف متابعات رؤساء جماعات

رفض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، توسلات زعماء أحزاب بتوقيف المتابعات القضائية الموجهة ضد مناضليهم، الذين يشغلون مناصب رؤساء مجالس ترابية، وفق ما أكدته مصادر الصباح.

وأفادت المصادر أن زعماء أحزاب من الأغلبية والمعارضة، عبروا عن تخوفهم، من حريك رؤساء المجالس الترابية، خارج المغرب، كما حصل مع العديد منهم، من مختلف الأحزاب، بعد أن حولوا أموالهم إلى الخارج، وفق مساطر قانونية بدعوى الاستثمار في بلدان الاستقبال، سواء بأوربا أو أمريكا أو كندا، أو بدول الخليج، مقابل الحصول على أوراق الإقامة، أو حتى الجنسية.

وأكدت المصادر أن بعض زعماء الأحزاب، تحدثوا إلى الصباح مفضلين عدم الكشف عن أسمائهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ramire
المعلق(ة)
21 فبراير 2020 22:17

في الاخير يقولو للمواطنين ايجيو انتخب نتمنى من وزارة الداخلية الضرب بيد من حديد لكل ناهب مال العام والفاسدين ومحاصرتهم لكي لا يفكروا خارج الوطن

موحى
المعلق(ة)
الرد على  م عبدو
21 فبراير 2020 17:45

Jلاةحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..رؤياء الأحزاب يتوسلون من وزير الداخلية عدم متابعة رؤساء جماعات ..!!
فبتويلهم هذا يكرسون ويعمقون جراح الأمة..بهذا الطلب من رؤساء أحزاب _كنا ننوي فيهم الخير_ صاروا يشجعون الفساد والمفسدين..بتعبير آخر يتوسلون للوزير ترك الرؤساء ينهبون خيرات الضعفاء..يستولون عن أراضي التمالى والمعطوبون والمساكين..بهذا الطلب يقولون للأمة ولمن انتخبوهم بأن لاشيء على أرض الواقع من شعاراتهم الجوفاء ومواعدهم في كل الإستحقاقات..عيب وعار من رؤساء يحاولون ستر الفساد والمفسدين ضدا على طموحات ملكنا العظيم الذي ما فتيء ينادي بالتغيير نحو مغرب أفضل لكن هؤلاء الرؤساء ومن على شاكلتهم لم يعد باستطاعتنا الثقة في ترهاتهم وتحليلاتهم للواقع ولحالة الشعب التي بظأت تتدهور رويظا رويدا نحو الهلاك بسبب سياسة أمتال هؤلاء الرؤساء ومن هم على شاكلتهم..اللطف يارب.!!

Ahmed
المعلق(ة)
21 فبراير 2020 09:42

عارفين روسهم…وخايفين عليها…ميقدروش يتوبوا عند سيدي ربي ومشاو كيزاوݣو عند الداخلية

Hassan aloukas
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 19:39

كيف يمكننا نحن المواطنون الوطنيون حقا ان نسمي هؤلاء “السياسيون ” “زعماء احزاب ” حين يدافعون عن “المفسدين من مناضليهم او خدامهم “،وهم متلبسون بالسرقة والفساد واكل المال العام وسوء التدبير لجماعاتهم ؟؟؟؟؟ نقول لهؤلاء “الزعماء ومن معهم ” نحن لدينا شعار واحد نؤمن به ونتشبت به الى ان يرث الله الارض ومن عليها وهو = الله + الوطن + الملك . اما “مبادءكم الحزبية وايديولوجياتكم السياسية ” فالشعب المغربي الحر تعرف على نفاقكم واكاذيبكم واهدافكم مصلحتكم الخاصة فقط !! وقد فقد فيكم الثقة ،بعد ان جرب اغلب الاحزاب في تسيير الحكومات السابقة والحالية !!

رابعة
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 16:05

بالتوفيق السيد الوزير

م عبدو
المعلق(ة)
الرد على  كاره الظلاميين
20 فبراير 2020 14:57

يا لكم من رأساء أحزاب،تصيحون بالمثل والفضائل وقت الحملات الإنتخابية أو عند الحديث إلى الصحافة، وتتوعدون بربط المسؤولية بالمحاسبة،لكن عند سقوط الجناة السارقون للمال العام،تدافعون عليهم وتتوسطون لهم ليفلتوا من العقاب.
وأمام هذا الموقف، فهناك استنتاج واحد من إثنين. إما أن هؤلاء الرؤساء متواطؤون مع هذه الشرذمة الفاسدة،وفي هذه الحالة وجبت محاسبتهم كذلك ،وإما أن هؤلاء الرؤساء يتمتعون بنفاق سياسي ما بعده نفاق، وهمهم الوحيد هو الحفاظ على الزعامة التي ترتكز على أكتاف هؤلاء الخدام ولو كانوا لصوص المال العام.
أما القول أن لصوص المال العام سوف يفرون بما نهبوه إلى الخارج واستثماره هناك، فهذه نذالة ما بعدها نذالة إذا تفوه رئيس حزب بهذا. هذا يدل وبالدليل القاطع على أنه على علم مسبق بنوايا هؤلاء اللصوص،وبالتالي فهو شريك في الجريمة.

مصطفي
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 14:44

اصبحت وزارة الداخلية تناضل خير من الاحزاب ادارية و وطنية
كيف تحكمون و تدعون النضال يا رؤساء الاحزاب لما تطالبون بستر الفاسدين منكم الشعب يطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة كيف ما كان الفاسد الجميع سواسية امام القضاء

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 13:53

أحزاب لا تمت للوطن والمواطن بصلة، أحزاب تم طبخها في مطابخ الداخلية على مدى عشرات السنين، ورؤساء أحزاب لا يملكون من الوطنية إلا مكان إقامتهم المغرب الذي جعلوا منه مصدرا للنهب واللصوصية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x