فاجعة شتوكة آيت باها تحصد قتلى آخرين

علمت جريدة ” أشكاين ” الإلكترونية، أن شخصين من بين الستة أشخاص الناجين من حادثة السير الخطيرة، التى وقعت يوم الخميس المنصرم بإقليم اشتوكة أيت باها، وافتهم المنية ليلة يوم أمس السبت 31 مارس 2018، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير.

وحسب مصادر “آشكاين” من عين المكان، فقد توفي الشخص الأول الذي يبلغ حوالي خمسين سنة، في حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم أمس السبت، متأثرا بإصابات بليغة على مستوى العنق والعمود الفقري، وكان يعمل قيد حياته كمسؤول عن العمال (كابران).

وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الشخص الثاني وافته المنية حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم، متأثرا بإصابة على مستوى الرأس، مما سبب للهالك مشكل في التنفس، الأمر الذي استدعى ان يبقى موصولا بجهاز التنفس ( Intubation).

ذات المصادر أكدت لـ”آشكاين”، أن الهالك يبلغ من العمر حوالي أربعين سنة، كان يعمل قيد حياته تحت إشراف الهالك الاول في ضيعة فلاحية، رفقة التسعة الذين لقوا حتفهم في مكان الحادث بالطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي بيوكرى وايت عميرة.

هذا، ويبقى ثلاثة ناجين من الحادثة المرعبة حالتهم مستقرة في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الأول في عقده الرابع يعاني من كسر على مستوى الرأس، والثاني شاب مصاب بكسر على مستوى الذراع، فيما الثالثة شابة تعاني من كسور على مستوى الذراع وإحدى فقرات القفص الصدري.

جذير بالذكر، أن الملك محمد السادس تكفل شخصيا بمصاريف نقل جثامين المصابين ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا مصاريف علاج المصابين.
وكانت حادثة سير خطيرة وقعت صباح يوم الخميس الماضي، بين الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي بيوكرى وايت عميرة، نتيجة إصطدام حافلة لنقل الركاب وشاحنة صغيرة تقل عشرون فردا من العاملات و العمال في إحدى الضيعات الفلاحية، مما أدى إلى موت تسعة أفراد في مكان الحادث، وإصابة ستة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.