لماذا وإلى أين ؟

طلبة الراشيدية يجمعون تبرعات للطفل الذي نهشته الكلاب

بادر طلبة كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة السلطان إسماعيل، بمدينة الراشيدية، إلى إطلاق حملة تبرعية لفائدة التلميذ يحيى الذي نهشته كلاب ضالة بكلميمة، وذلك بعد أن عملت وزارة الصحة على تحمل تكاليف ومصاريف علاج هذا الطفل، بالديار الهولندية.

ووفقا لمصدر طلابي، فإن الطلبة الجامعيون بالراشيدية، تمكنوا من جمع مبلغ قدره 2390درهم، في حملة أطلقوها بكلية العلوم، معتبرا انه رغم بساطة هذا المبلغ المالي، إلا أنه قيمته الرمزية والتضامينة كبيرة، مشيرا إلى أن المساهمات كانت مفتوحة في وجه الطلبة الذين قدم كل واحد منهم ما في إستطاعته.

ويشار إلى أن هجوم الكلاب على الطفل يحيى تسبب له في  جروح خطيرة على مستوى الوجه والحوض والأطراف، وهو ما تطلب نقله نحو أمستردام عاصمة هولندا، لتلقي العلاجات الضرورية

وكانت وزارة الصحة قد التزمت بتكاليف ومصاريف علاج الطفل يحيى الذي هاجمته كلاب ضالة قبل أيام بمدينة كلميمة بالراشيدية، وفق ما أعلنته إدارة مستشفى 20 غشت، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، في بلاغ لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، مبرزة في الوقت ذاته أن الوضع الصحي للطفل مستقر .

ويحظى الطفل، وفق ذات المصدر، بعناية طبية ونفسية خاصة من طرف الأطقم الطبية والتمريضية، إذ يتلقى كل العلاجات والفحوصات والأدوية اللازمة

وزاد أن الطفل البالغ من العمر 12 سنة قدم من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، شملت على الخصوص الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ، وذلك جراء هجوم مجموعة من الكلاب الضالة عليه يوم الأحد 09 فبراير 2020.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو الصخور
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 17:24

تحياتي للطلبة الدين يدركون الحاجة ويساعدون الناس رغم حاجتهم لها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x