اعتبر المحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، أن هدم عقارات تابعة لشركة “أكوا” التي يملكها، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في المنتجع السياحي “تغازوت باي”، بسبب الخروقات التي رصدتها مصالح وزارة الداخلية، يشكل إشارة سلبية اتجاها أخنوش.
وأضاف بلكبير في تصريح لـ”آشكاين”: “ولهذا فإن فوز أخنوش بالإنتخابات المقبلة وتحمله بمنصب رئيس الحكومة، أمر مستبعد، وإن كان يصعب التكهن بتشكيلة الحكومة القادمة، لأن الخريطة السياسية غير واضحة لحدود اللحظة، و”الأحرار” أصبح له حضور وهناك جزء من الطبقة الوسطى ملتزم معه لدا سيبقى دائما له إعتبار، وإن كان لن يحتل المرتبة الأولى.
وأردف المحلل السياسي، أن الوضعية السياسية الحالية ملتبسة، ولن نعرف من سيحصل على المرتبة الأولى، فوضعية حزب العدالة والتنمية غامضة بشكل كبير، وحزب الأصالة والمعاصرة يظهر أنه دخل في طور التعافي، بعد أن أدخلته الدولة للعناية المركزة”.
وأجاب بلكبير على تصريح لـ”آشكاين”، حول ما إن كانت جهات داخل الدولة هي من تقف وراء هدم عقارات أخنوش في مشروع “تغازوت باي”، قائلا: هي جهات داخل الطبقة الرأسمالية، لأن حملة المقاطعة الإقتصادية التي إستهدفته ظهر أنه هناك قرائن على أن جهات داخل إدارة الدولة هي من كانت تقف وراءها.
وأكد المتحدث، على أن “الإمتيازات المبالغ فيها التي يحظى بها أخنوش لا تعجب جزء من الطبقة الرأسمالية المغربية، معتبرا أن هذا صراع عادي، لأنهم يكونون متفقين ضد الشعب، وعندما يضعف النضال الشعبي يبدأ التناقض وسطهم بشكل حاد”.