وزعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، 156 سنة سجنا نافذا، في حق ثمانية أشخاص على خلفية تكوين عصابة للسرقة واختطاف فتيات واغتصابهن واحتجازهن وتعذيبهن وهتك عرضهن بشكل جماعي.
وقضت المحكمة بإدانة المتابعين بتهم تتعلق بتكوين عصابة اجرامية لارتكاب السرقات واختطاف الفتيات ضحايا السرقات واحتجازهن وانتحال صفة ينظمها القانون بارتداء شارة مشابهة للشارات النظامية و التهديد بالسلاح الأبيض وتعذيبهن و ممارسة الجنس عليهن بالعنف.
وحُكم على 5 أشخاص حضوريا بثلاثين سنة سجنا نافذا و3 آخرين غيابيا ب30 سنة، وعلى ثلاثة آخرين بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم وغرامة قدرها (500) درهم، وذلك في قضية تعود فصولها إلى سنة 2018، عندما انكشف المتهم الرئيسي في القضية والذي كان يدعي أنه شرطي بحمل قبعة ومسدسا بلاستيكيا، بعد عدد من الشكايات التي تقدمت بها فتيات كن ضحايا هذه العصابة.
واعتقلت الشرطة المدانين الثمانية بعد عملية بحث وتحري استنادا إلى مجموعة من المعطيات التي صرحت بها المشتكيات اللواتي أكدن أنهن خطفن واغتصبن وتم حجزهن لأيام دون أية رحمة.
