2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عانق محمد بنطزوط، الذي حكم عليه قبل 21 سنة بالسجن المؤبد بتهمة قتل رجل تعليم وتقطيع جتثه ورمي أشلائها في أماكن مختلفة، (عانق) الحرية من جديد اليوم الجمعة 21 فبراير 2020.
وتم استقبال، بنطزوط من قبل عائلته وجيرانه وأصدقائه احتفاء بعودته إلى مكانه الطبيعي بينهم، بعد أن قضى 21 سنة في السجن، أكد خلالها أنه مظلوم وبريء براءة الذئب من دم يوسف، قبل أن يتم تحديد سقف عقوبته.
وشدد ابن مدينة القنيطرة الملقب بـ “البوكسور”، على براءته غير ما مرة، حيث صدر في حقه عفو ملكي لمرتين آخرها كانت في عيد الأضحى لسنة 2018 إلا أنه كان يرفض تمتيعه بالعفو، على اعتبار أن العفو لن يُسقط عنه التهمة المنسوبة إليه ولن تبين براءته التي تتشبت بها عائلته ومعارفه، مطالبا في كل مرة بإعادة فتح تحقيق في قضيته.
وتعود تفاصيل القصة المثيرة لبنطزوط إلى سنة 1996 ، حيث تم تلفيق تهمة القتل له بالرغم من عدم وجود أدلة كافية غير بقع دم صغيرة قيل إنها تطابق دم القتيل، فيما شهد أكثر من شاهد على أن بنطزوط كان حاضرا في شجار بين اثنين وتدخل لفض الشجار، وفق ما كان يروج آنذاك.
البوم الخميس 20 فبراير وليس اليوم الخميس 21
او تريدون قول اليوم الجمعة 21 فبراير لعله