2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
كشف عدد من سكان منطقة تمراغت؛ القريبة من أكبر مشروع سياحي بمدينة أكادير “تغازوت باي”، أن هذا الأخير خيَّب آمالهم، بعد أن “فشل في تحقيق التنمية الشاملة، وإخراج أبنائها من غياهب البطالة”، مطالبين بضرورة “محاسبة المتورطين”.
وقال رئيس جمعية أيت تمراغت؛ سعيد أزكار، لقد “كانت آملنا نحن ملاكي الأراضي؛ معلقة على المشروع، خصوصا بعد أن قيل إنه مشروع ملكي، وسيخراجنا من غياهب البطالة، وتحقيق تنمية شاملة لمنطقتنا”، مردفا “كنا ننتظر أن يكون للمشروع وقعا مباشرا على حياتنا اليومية، وعلى مستقبل أبنائنا وأن يكون إضافة نوعية للمنطقة”.
وأكد أزكار؛ لـ”آشكاين”، أن “الأرقام المتداولة والمُروَّجة من طرف المسؤولين عن المشروع في بداياته، والمتعلقة بعدد فرص الشغل والوعود بتهيئة كل من قريتنا تمراغت وتغازوت، حالت دون تجرئنا كملاكين على المطالبة بالتعويض، ظنا منا أن ذلك ربما سيعرقل إنجاز المشروع، وبالتالي تفويت فرصة التنمية على المنطقة”.
واسترسل المتحدث، “لكن مع توالي السنوات، تعدَّدت وتنوعت معاناة الساكنة، بداية بضجيج الآلات والغبار، وانعدام فرص الشغل لأبناء المنطقة، وبعد ذلك قطع الطريق أمام الساكنة لولوج البحر بواسطة السياج، وجرى الإستيلاء على مساحات من الغابات؛ مع قطع شجر الأركان، إلى ما أصبح عليه الأمر اليوم، من تحويل مشروع سياحي إلى شبه عقاري مع خروقات جسيمة في التعمير”.
وخلص رئيس جمعية أيت تمراغت، قائلا “نشكر جلالة الملك؛ ونسأل الله أن يحفظه، لأنه أعاد الأمور إلى نصابها، ونرجو أن تتم محاسبة من أاراد الإستيلاء على 55 هكتار، التي خصصها جلالة الملك لتكون متنفسا لساكنة جماعة أورير، ومعاقبة من كان سببا في توقف التحفيظ بمنطقة تمراغت”، داعيا إلى “تعويض ملاكي تمراغت عن أراضيهم بثمن مناسب”، وفق المتحدث.