2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفت وزارة الصحة المغربية أنباء تداولت عن تسجيل حالة إصابة إيجابية بفيروس كورونا في صفوف أحد الطلبة المنحدرين من دولة إفريقية يدرس بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور، وأكدت اليوم الأحد أن الأمر مجرد شائعة مغرضة هدفها خلق الهلع والبلبلة في صفوف المواطنين. وأعلنت الوزارة يوم أمس السبت عن مغادرة الطلبة المغاربة الذين كانوا يدرسون بالصين وتم حجزهم في المستشفيات بالمغرب بعد إعادتهم للبلاد إثر الإعلان عن هذا الفيروس.
وقالت الوزارة في بلاغ الأحد: “لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لا بمدينة الناضور ولا بغيرها من المدن المغربية، كما أن جميع الحالات المشتبه بها وعددها 13 حالة والتي تم رصدها من طرف المنظومة الصحية الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد”.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن انقضاء فترة وضع المراقبة الطبية للمغاربة العائدين من مدينة ووهان الصينية. وأكدت سلامة كل المغاربة الوافدين من المدينة بعد أن قضى 97 منهم من أصل 167 المرحلين من الصين، فترة تحت المراقبة الصحية بمستشفى بمكناس، كما غادر المغاربة العائدون يوم السبت، المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بعد انتهاء فترة وضعهم تحت المراقبة الطبية، وهم في صحة جيدة و”لا يشكلون أي خطر للعدوى داخل المجتمع”.
كل الدول المتقدمة والديمقراطية اعترفت لشعوبها بوجود حالات من كورونا على اراضيها
كل الانظمة في العالم المتحضر وذوي اطقم طبية مجهزة ومطارات منظمة وبرلمانات قوية اعترفوا بضبط واكتشاف بعض الحالات من الوباء
الا المغرب فهو استثناء في كل شيء لا وجود لاكشوان ولا لكورونا ولا لايبولا ولانفلونزا الخنازير ولا للحمى القلاعية ولا وجود للفساد ولا اي شيء
والطامة الكبرى والمصيبة العظمى عندما يصرح وزير يشتغل عند الشعب ويتلقى راتبه من خزينة الشعب ويصرح علانية وبكل جرأة وينفي وجود المرض او الوباء
هل المخزن ضد الشعب ام ان الدولة تنتظر من الجزائر ان تعلن هي الاولى عن وجود حالة مشكوك باصابتها بالوباء حتى يسارع المغرب لتصريح بوجود حالات في المغرب تحت الحجز
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم