يُرتقب أن تُعقد يومه الإثنين 24 فبراير الجاري، جلسة حوار جديدة بين الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ“الأساتذة المتعاقدين”، ووزارة التربية الوطنية، وذلك بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وحسب مصادر خاصة فإن المتعاقدون يستعدون للانسحاب من الجلسة التي كان من المرتقب أن تعقد على الساعة العشارة صباحا أخرت إلى الساعة الثانية بعد الزوال من نفس اليوم.
وأوضحت المصادر أن “المتعاقدون” قرروا الانسحاب في حالة عدم حضور الوزير سعيد أمزازي شخصيا لهذا اللقاء، بحث أنهم لن يقبلوا الجلوس مع أي من أطر وزارته إن لم يكن برفقتهم هو”. مبرزة أن قرار الانسحاب حسم في حالة عدم حضور أمزازي اتخذ في المجلس الوطني الأخير، وأبلغت به لجنة الحوار.
يذكر أن المتعاقدين كانوا قد أعلنوا عن خوض إضراب وطني عن العمل ستة أيام، خلال شهر مارس المقبل، احتجاجا على ما أسمته “استمرار الدولة المغربية في سياستها التخريبية، والتعاطي السلبي مع مطالب التنسيقية بتحايلها وتلاعبها بالمصطلحات والقوانين السلطوية، لخداع الشغيلة التعليمية ككل”.
ils ne méritent pas d’éduquer les enfants du peuple