2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين”، أنه قد تم تأجيل جلسة الحوار التي كانت ستجمع بين الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ“الأساتذة المتعاقدين”، ووزارة التربية الوطنية، وذلك بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، دون تحديد موعد لاحق.
من جهته قال الإدريسي عبد الرزاق الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، “تم الاتصال بي قبل قليل اليوم الإثنين 24 فبراير 2020 حوالي الساعة 13:43 من طرف الوزارة لإخبارنا أن الاجتماع حول ملف التعاقد الذي كان مقررا عقده نفس اليوم الإثنين الساعة 14:00 قد تم تأجيله بدون أي توضيح ولا سبب!”
ووصف الإدريسي تأجيل الحوار المذكور بـ” قمة العبث والاستهتار بالمسؤولية”.
هؤلاء الأساتذة المتعاقدين طغوا طغيانا كبيرا لا أفهم كيف يستمرون في الإضرابات ويضيعون التلاميذ بالرغم من كون الوزير يعدهم بتحقيق طلباتهم هذا استهتار كبير وطغيان مبالغ فيه.أتمنى ألا تؤاخذنا الحكومة بذنبهم وتمنع عنا الترقية ألتي ننتظر نحن الضحايا المقصيين والذين تنقصهم بضعة شهور على استكمال عشر سنوات للترقية إلى السلم الحادي عشر