2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استهجن عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية”، تحت شعار “تقهرنا”، أمس الأحد 23 فبراير الجاري، بالدار البيضاء، (استهجنوا) قيام عناصر محسوبة على أعوان السلطة وبعض اليساريين بمنع رفع علم الجزائر خلال ذات المسيرة.
وحسب ما أورده مشاركين في المسيرة المذكور فقد عمل عدد من أعوان السلطة وبعض المنظمين المنتمين لفصائل يسارية، على نزع علم جزائري من مشارك كان يحمله في المسيرة تضامنا منه مع حراك الشعب الجزائري المستمر منذ سنة كاملة”.
عملية نزع العلم الجزائري، كانت “في جو هيستيري مشحون بالسب والشتم (البوليزاريو، أعداء المغرب، سير تق….د”، حسب ما نشره عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبد السلام العسال.
وأضاف العسال ” ولما حاول بعض المناضلات والمناضلين حمايته والدفاع عليه، تدخل “مناضلون” بعضهم كان يضع على رأسه كاسكيطة تحمل لوغو بعض مكونات اليسار، وبعضهم كان يلبس لباسا مكتوبا عليه الجبهة الاجتماعية المغربية مدعيا أنه من اللجنة التنظيمية، وحاولوا، هم كذلك، بكل ما أوتوا من قوة وسفالة وعنجهية، الاعتداء على حامل العلم الجزائري وعلى المناضلين الذي هبوا لحمايته والدفاع عليه، وأهانوا الجميع بالسب والشتم ومحاولات الاعتداء المتكررة، قبل أن ينتهي المشهد بمطاردته في الشارع بشكل مذل”.
وعلق العسال على الواقعة قائلا: “تصرف أعوان السلطة عادي وطبيعي، لكن غير العادي والطبيعي أن يحاول “مناضلون يساريون” القيام بما عجز أعوان السلطة عن القيام به من عمل حقير يتمثل في اضطهاد مواطن فقط لكونه يحمل علم بلاد تضامنا مع شعبه، عوض التعامل معه باحترام ولباقة باعتباره ضيفا عندنا وضيفا في مسيرتنا ومساهما في إنجاحها بشكل من الأشكال”.
وتابع الحقوقي نفسه متسائلا “فأي ضرر ألحقه هذا المواطن بنا؟ وأين نحن من مبدأ التضامن؟ وأشنو فيها گاع إلى كانت أعلام جميع الشعوب حاضرة في المسيرة؟ ثم احنا الشعب المغربي أش من مشكل عندنا مع الشعب الجزائري الشقيق؟” مشيرا إلى أن “هذا العمل الذي قام به هؤلاء أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه صبياني وغير مسؤول ولا يمت لقيم ومبادئ اليسار بشيء، إنه عمل محزن ومؤلم ومهين وخاصة خلال مطاردة المواطن الجزائري”.
Es una desonra para el pueblo marroqui por los actos de racistas de algunos individuos.hay que denunciar a los dichos actos para que no vuelvan a ocurrir viva la convivencia i arriba los dos paises hermanos