لماذا وإلى أين ؟

وزارة أمزازي تحمل “المتعاقدين” مسؤولية فشل الحوار وتتوعدهم بإجراءات قانونية

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إنها قررت تعليق الحوار مع الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بالأساتذة المتعاقدين إلى حين توفّر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف والتحلّي بروح المسؤولية الكفيلة وحدها بإيجاد أرضية مشتركة للحوار الهادف والإيجابي حول الملف.

وأوضحت الوزارة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن تأجيلها الحوار جاء في ظلّ غِياب التزام جميع الأطراف بثقافة المسؤولية والحوار البناء، محملة المسؤولية للأطراف المعنية في تعثر الحوار وانعكاساته السلبية على السير العادي للمرفق العام.

وعرجت الوزارة إلى أن من بين الأسباب التي جعلتها تؤجل الحوار إلى تفاجئها بالدّعوة إلى التوقّف الجماعي عن العمل، لأيام خلال شهر مارس القادم 2020 وهو ما يتعارض مع مبادئ التفاوض ومسار الحوار وعدمُ التزام الأطراف المعنية بمُخرجات لقاء 12 فبراير 2020 الذي أكّد على الاستعداد المشترك لإيجادِ حلول عملية مُتوافق حولها.

وأكد البلاغ أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية والمِسطرية الجاري بها العمل في حالة الإخلال بالواجبات المهنية، مؤكدة في ذات الوقت على احترامها بتنفيذ وأجرأة ما تم الاتفاق عليه.

ودعت الوزارة الجميع إلى التحلّي بروح المسؤولية والالتزام بالوضوح، باعتباره الآلية الوحيدة الكفيلة بضمان حقوق أسرة التربية والتعليم، وكذا حقّ المتعلمين الدستوري في التمدرُس.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
zoubida
المعلق(ة)
25 فبراير 2020 07:44

à la poubelle. tous des irresponsables. des “criminels “.
La question qui persiste et que tous les parents posent; si vous n’étiez pas d’accord avec les termes et les conditions du contrats, pourquoi êtes vous engagés dès le premier jours? qui vous y a obligés? e

املو
المعلق(ة)
24 فبراير 2020 18:55

هل يعي هؤلاء الاساتذة ما يرتكبونه من جرم في حق اولادالشعب،ان الله لا يصلح عمل المفسدين ، ما ذنب التلاميذ اللذين يتسكعون في الشوارع طيلة الايام التي تضربون فيها،عودو الى رشدكم واتقو الله.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x