مرض غريب يقضي على أزيد من 60 رأس ماعز أوروبي في طنجة
نفقت العشرات من رؤوس الماعز الأوروبي داخل إحدى الضيعات بقرية الدعيدعات بطنجة، بعد تعرضها لمرض معدٍ، وهو ما دفع صاحبها إلى تقديم شكاية إلى مصلحة المكتب الوطني للسلامة الغذائية من أجل مساعدته.
إلا أن تدخل المكتب لم يوقف النزيف، حيث تواصل سقوط الماعز، حيث بلغ العدد حوالي 61 رأسا، من أصل 150، في ظرف وجيز حسب تصريح الشخص المتضرر في شريط مؤثر تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدّر صاحب الضيعة ثمن الرأس الواحد بـ6000 درهم، وهو ما يعني خسارة فادحة بالنسبة إليه، دون أ يدري سبب انتشار هذا المرض الذي لم يوقفه تدخل المكتب. وقد لجأ إلى رمي الرؤوس النافقة في حفرة.
وقالت مصالح المكتب الوطني إن الأمر يتعلق ببكتيريا “الباستوريلة” التي تعرض الجهاز التنفسي لإصابات حادة مرفقة بإسهال حاد نتيجة تغير درجة الحرارة بين الليل والنهار في مكان الإيواء. وهو مرض يصيب الماعز والأغنام، في حالة عدم الخضوع للتلقيح المتوفر لدى البياطرة الخواص.
وتساءل المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، كيف يغيب المكتب الوطني عن مثل هذا المشروع الواعد دون أن القيام بتقديم الدعم له وإخضاعه للمراقبة عن قرب، خاصة وأن صاحبه قد أصبح فلاحا معروفا يحضر المعارض ويمثل الإقليم في التظاهرات الوطنية؟
كما تساءل كيف يسمح لقطيع غير مراقب للتنقل بين المناطق والمشاركة في المعارض دون اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة؟ ولماذا لم يتكفل المكتب الوطني بإتلاف الرؤوس النافقة وفق المعايير الصحية المطلوبة، أو القيام بإرشاد المعني بالأمر إلى الطريقة المثلى في الطمر والتخلص من الجثث.
فايتة داك تمن الا كانت حرة اش عارف
معزة ب 6000 درهم . !!!! اودي نقص شوية من السلوكية