قضت غرفة الجنايات الثانية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بتخفيف العقوبة السجنية في حق شاب قام بمحاولة لاقتحام وكالة بنكية، بغرض الحصول على أموال لمعالجة والده الذي يعاني من مرض السرطان.
وبحسب مصدر محلي، فإن الهيئة القضائية قضت بسنتين سجنا نافذة في حق المعني بالأمر، الذي برر فعله بداعي الحصول على أموال لتامين مصاريف علاج والده من السرطان.
وكانت الغرفة الجنائية الأولى، قد قضت في ماي 2019، بمؤاخذة المتهم بـ 3 سنوات سجنا نافذة مع أدائه غرامة قيمتها 20 ألف درهم، رغم إدانته بتهم ثقيلة تتعلق بجناية محاولة السرقة الموصوفة باستعمال سلاح، وهي تهم تصل عقوبتها في الظروف العادية إلى 10 سنوات سجنا نافذة
وماذا عن لصوص المال العام بالملايير وتهم تبذيد وتبذير اموال عمومية وخيانة الامانة والسرقة الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد وسوء استغلال السلطة و الغدر ومخالفة قسم التعيين وتهريب العملة و حالة العود. وووو وهي جرائم اموال وجنايات ثقيلة تصل عقوبتها الى المؤبد والحجز على الممتلكات.
لماذا لم تفعل تقارير جطو رغم انها صادر من مؤسسات ذات سلطة ؟
لماذا لم يعتقل اي مسؤول فاسد الى حد الان ؟
لماذا الخوانجية يعارضون اصدار وتمرير وتفعيل قانون تجريم الاغتناء غير المشروع ؟
لماذا صرح واعلن البكمائي عفا الله عما سلف (وما سيلحق)
لماذا يطبق القانون بحذافره بدون مراعاة لضروف على الفقراء والمطحونين وابناء الشعب في حين المسؤولين الفاسدين لا يطالهم العقاب رغم الحجج والدلاءل والبراهين والوثائق الرسمية وثبوت السرقة وسوء النية والقصد الجنائي وحالة العود ووو