2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عُمال مغاربة ينظمون حفلات جنس لمسؤوليهم الأتراك مع مغربيات

سرّحت شركة تركية متخصصة في أوراش البنى التحتية أطرا ظلوا يشتغلون فيها لسنوات، بعدما ثبت تورطهم في قضية فساد بمدينة الجديدة، حيث اضطرت الإدارة إلى التدخل لأداء كفالة مقابل إطلاق سراحهم بعد اعتقالهم رفقة فتيات في شقة مفروشة. ويوجد من بين المتورطين مسؤول اشتغل في الشركة طيلة 12 سنة، وآخر استقر في الدار البيضاء منذ سنة 2012.
وقد تورط عامل مغربي بالشركة نفسها، بعدما كشف هؤلاء الأتراك أنه كان وراء تنظيم الموعد، ليتم تسريحه بدوره، حيث رحجوا أن يكون هو الذي بلّغ بهم لأنه كان مُقررا أن يكون برفقتهم قبل أن يتراجعوا عن مرافقته إلى الشقة المتواجدة في إقامة سكنية نواحي مدينة الجديدة.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تورط مغاربة في تنظيم ليالي جنس أبطالها أتراك ومغربيات، منهن قاصرات. منهم من اختار الاستقرار نهائيا في المغرب بعد مغادرة الشركات التي كانوا يشتغلون فيها، وآخرون مازالوا في شركات ومقاولات. وقد شهدت الجديدة حادثة مماثلة سنة 2012، حيث ألقي القبض على تركي رفقة فتاة تنحدر من منطقة “التشارك” بعدما بلّغت بهما أمها، وهو ما اضطر شركته (ي.م) إلى التدخل لأداء كفالة لإطلاق سرحه.
وقال مصدرنا إن الجديدة أضحت قبلة مفضلة لديهم على اعتبار تركز الأشغال في محور الدار البيضاء. ويساعدهم في ذلك مغاربة يشتغلون معهم في الشركة، يتكلفون بالبحث عن الشقق لاكترائها بعد اختيارهم القتيات اللاتي يرغبن في قضاء “ويكاند” من الجنس والخمر والشيشة بمقابل مادي عادة ما يكون رخيصا بالنسبة لهؤلاء الأتراك نظرا للأجر المرتفع الذي يشتغلون به وأيضا للامتيازات التي يحظون بها في شركاتهم.
وقد انتعشت عمليات تنظيم هذه المواعيد الحمراء بعد حلول شركات تركية بالدار البيضاء وآسفي، لإنجاز خطوط الترامواي والطريق السيار لآسفي الجديدة الذي انتهت أشغاله، قبل أن تنضاف شركات أخرى لإنجاز أوراش كبرى تقام حاليا في العاصمة الاقتصادية.
