لماذا وإلى أين ؟

والد طفلة فاس المختفية: 9 أشهر دازت وبغينا نعرفو واش حية ولا ميتة

لا يزال لغز اختفاء الطفلة القاصر ندى البالغة من العمر 14 سنة، بمدينة فاس، تحديدا بحي زواغة، يستنفر السلطات المحلية والقضاء، إذ تناهز فترة اختفائها الناتج عن عملية اختطاف محكمة 9 أشهر.

وأكد والد الطفلة، خالد السمار في تصريح لـ “آشكاين” أن العائلة المكلومة تستنجد لمعرفة مصير ابنتها المجهول، والكشف ما إذا كانت حية أم ميتة، موضحا أن القضية معروضة على القضاء بعد أن تم القبض على متهمين اثنين باختطافها تم توجيه لهم تهم ثقيلة تتعلق بالأساس بالاختطاف وهتك العرض والاغتصاب والاحتجاز، فيما لا يزال البحث عن إثنين آخرين.

وفي تفاصل القضية، عرج الوالد على ذكر تاريخ اختطاف ابنته في 23 يونيو من العام الماضي، حيث تفاجأوا بخبر اختفاء ابنته بعد أن تغيبت عن حور حصة لتعليم الطرز والخياطة عند سيدة تسكن غير بعيد من حيهم بزواغة، مضيفا أنه أعلم الشرطة وبعدها بيوم واحد أخطر ولاية الأمن بفاس.

وأضاف أن ابنته كانت تستخدم يوم اختفائها هاتف والدتها حيث تمكنوا من ترك رسائل نصية لها عبر الواتساب، مشيرا إلى أن هاتفه رن بعد يومين من رقم أحدهم يرجح أنه عضو في العصابة التي اختطفت القاصر لكنه لم يبتزه أو تفاوض معه وإنما كان يستفسر عن ما إذا أبلغت العائلة الشرطة باختفاء ابنتهما.

وتابع المتحدث أن أحد المتهمين الذي ألقي القبض عليه اعترف وأقر بأنه احتجز الفتاة ليلة كاملة ومارس الجنس عليها إلا أنه امتنع عن التبليغ عن أصدقائه في الجريمة خوفا على سلامته كما صرح أمام قاضي التحقيق، مبرزا أن مجموعة من الجمعيات التي تعنى بحقوق الطفل دخلت على القضية وتحاول جاهدة مساعدته على حل لغز الاختفاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x