2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن السلطات الطبية المغربية وسلطات مراقبة المعابر الحدودية لم تستوعب بعد أن خطر فيروس كورونا القاتل يدق أبواب المغرب، بعدما وصل إلى الجيران الشماليين وأسقط بهم عدد من القتلى قبل أن يظهر بالجارة الشرقية، الجزائر، والتي لنا معها حدود طويلة.
مناسبة هذا الكلام هي ما لاحظته “آشكاين” ببعض المعابر الحدودية، كمطار الرباط سلا ومطار محمد الخامس بالدار البيضاء، من إجراءات “وقائية” لحماية المملكة من دخول الفيروس عبر أحد حامليه بسبب عدم تطبيق إجراءات مراقبة صحية صارمة.
فإلى حدود يوم الثلاثاء 25 فبراير الجاري، كانت السلطات الصحية بمطارات المملكة، وخاصة المطارين المذكورين، والتي عاينتمها “آشكاين” تعتمد فقط على استمارة يتم توزيعها على القادمين إلى المغرب، تسمى بـ”البطاقة الصحية للمسافر”، من أجل ملئها، وتتضمن بعض الأسئلة حول معطيات شخصية وبلد القدوم وثلاثة أسئلة أخرى للاختبار المعني بالأمر حول مدى الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا وهي: “خلال 14 يوما الأخيرة هل أصبتم بالتهاب تنفسي حاد مع أعراض الحمى تفوق38 درجة؟ هل كنتم مع شخص مصاب أو مشتبه في إصابته بأعراض فيروس كورونا؟ هل اشتغلتم أو أقمتم بمستشفى أو مختبر سُجلت فيه حالة فيروس كورونا؟
“واش بهذ الأسئلة غدي يحميو المغاربة من الإصابة بفيروس كورونا؟” يقول مسافر قادم للمغرب من إحدى الدول الأوربية في حديث لـ”آشكاين”، ويضيف “وهل ستجد من يقول لكن نعم كنت مع شخص مصاب بفيروس كورونا؟”.
المتحدث نفسه وصف الإجراءات المتبعة بـ” بالاستهتار”، وتساءل حول أسباب “عدم تطبيق السلطات الصحية لما تم الإعلان عنه من قبل من طرف وزارة الصحة حول تطبيق بروتوكول خاص في مثل هذه الحالات بالمعابر الحدودية”، مشيرا إلى أن “الهدف من اثارة الموضوع هو التنبيه إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات غير كافية ويجب مضاعفة الجهود ووسائل المراقبة عبر الحدود لأن الخطر قادم لا محالة”.
في ذات السياق كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، في وزارة الصحة، أن هذه الأخيرة رفعت درجة التأهب بعد إعلان اكتشاف حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، في كل من إسبانيا والجزائر.
وقال مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، في وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إن فيروس “كورونا”، لا يستدعي كل هذا القلق، لافتا الانتباه إلى أن “الجميع يتحدث عن حالات الوفاة، التي يسببها فيروس “كورونا”، لكنهم في الوقت ذاته يتجاهلون الحالات العديدة، التي شفيت منه”.
الاخ القادم من اروبا يتكلم كأنه طبيب بعض الأشخاص يعتقدون أنهم يفهمون في كل شيء في الصحة والبناء والسياسة والرياضة و مع ذلك لازلنا في مكاننا والدول وتقدمت إلى الامام
عندما نتذكر بان المغرب كان ينافس امريكا في تقديم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم ويتبجح بان الفنادق والملاعب جاهزة فقط على الورق وان الامن متوفر وان البنية التحتية الورقية موجودة
وعندما نشاهد استهتار الحكومة الهوانجية بصحة المغاربة عبر اجراءات وقائية ورقية فقط
هذا يصنف ضمن العبث والارتجالية والتخبط وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ومثل هذة الاحداث تستوجب الاطاحة بالحكومة وحل البرلمان لانهم ابانوا انهم ليسوا اهل الثقة لتحمل اعباء التسير او الالتزام بالوفاء بالقسم الذين ادوه عند التعيين
هههه حكومة الخوانجية تمارس الاستهتار والعبث والاستحمار . حتى لو وجدت حالات الفيروس القاتل في المغرب وحتى لو سجلت وفيات فان الناس او حتى وزارة الصحة ستخرج ببيان وتكذب الامر وتقول بان المتوفون اصيب بسكتة قلبية او جلطة دماغية وليس كورونا
عصابة الذئاب الملتحية ماهرة في النفاق ولديها 1000 جواب جاهز لاي سؤال
حكومة الشفوي الله ايداوي .مالو اش وقع ليه . لا والو غير مرض مسكين ومات !!!؟
حتى الاصحاء لم ولن ولا تعتم بهم فما بالك بالمرضى .
البلاد غادية غير بالسويرتي مولانا