2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا زال الملاكم محمد بنطازوت، الذي خرج من السجن بعد أن قضى 22 سنة بتهمة قتل أستاذ وتشويه جتثه، مصرا على إثبات براءته، بمطالبة السلطات إعادة فتح القضية من جديد.
وفضل بنطازوت بعد أن خرج من السجن أن يدخل زنزانة من نوع آخر صنعها فوق سطح منزله بواسطة حداد وبطريقة محكمة إذ إنه لا يلتقي أهل بيته إلا من وراء القضبان، كما ظهر في فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي.
وشدد الملاكم الذي رفض عفوين ملكيين آخرهما بمناسبة عيد الأضحى لسنة 2018، على براءته، موردا بالقول “تشديت ظلما وعدوانا 22 سنة ره ماشي نهار أو يومين وكنطلب من الملك ينصفني “.
وأضاف قائلا “أنا بغيت نبين براءتي، وهذه هي الطريقة لي لقيت كاين إضراب عن الطعام وإضراب عن الحرية”.
وتابع بنطازوت أنه لن يخرج من سجنه الحالي إلى أن يلقى براءته، مشيرا إلى أن “الظلم صعيب وعنبقا فهاذ الحالة حتا يبان الحق، تحكرت بزاف ولمدة 22 سنة ومالين الفعلة مزالين مطلوقين ومعروفين”.
ومن جانبه قال أخ الملاكم أن العائلة بأكملها كانت مسجونة مع محمد وليس بمفرده، مضيفا أنه إذا اقتضى الأمر سيدخلون الزنزانة معه بسبب المعاناة التي عانوها جراء اعتقاله ظلما وحرمانه من عيش خياته بشكل عادي.
وتعود تفاصيل القصة المثيرة لبنطازوت إلى سنة 1996 ، حيث يقول إنه تم تلفيق تهمة القتل له بالرغم من عدم وجود أدلة كافية غير بقع دم صغيرة قيل إنها تطابق دم القتيل، فيما شهد أكثر من شاهد على أن بنطازوت كان حاضرا في شجار بين اثنين وتدخل لفض الشجار، وفق ما كان يروج آنذاك.
نداء الى الإخوان الذين يزورون بنكيران
محنته أهون من محنة بنطازوت خاصة أن الواقعة انتهت بسيارة وحراس وتقاعد( اللهم لا حسد ) وأخلف الله على من أحسن إليه
المهم أقول لهؤلاء الإخوان اتركوا بنكيران راه ماوقع ليه والو
وزوروا هدا السيد المكلوم فالظاهر أنه بريء وأدعوا له لعل الله يفتح له باب الفرج ويتبث أنه لم يكن مجرما أبدا وأدعو بنكيران نفسه لزيارته والتخفيف عنه