كشف عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي ومنسق عريضة “إحداث صندوق لمحاربة السرطان”، عن المرحلة التي بلغتها العريضة في مسطرة إعتمادها قانونيا.
وقال الشرقاوي، في تصريح لـ”آشكاين”، إنه لحدود اللحظة، ليس هناك تأكيد رسمي على موافقة الحكومة على العريضة المتعلقة بإحداث “صندوق لمحاربة السرطان”، مضيفا أنه تتم دراستها حاليا في اللجنة التي يترسها مصطفى الرميد، وزير الدولة.
وأردف منسق العريضة، أن هذه اللجنة تضم ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة المالية ووزارة الدولة المكلف بحقوق الإنسان وكذا الأمانة العامة للحكومة، وأمامها مهلة شهر لإتخاذ قرارها، مشيرا إلى أنه مر أسبوع على إحالة رئاسة الحكومة للعريضة على هذه اللجنة”.
وأجاب الشرقاوي، على سؤال “آشكاين” حول الخطوات التي تلي موافقة اللجنة على العريضة، قائلا: “المشكل أن القانون معمول بشكل سيء بحيث لا يجعل اي دور لاصحاب العريضة في حالة موافقة عليها أو رفضها، بمعنى أن مهمة أصحاب العريضة تنتهي عند انتهاء الإيداع وهي من مشاكل القانون الذي يحرم اللجنة من متابعة تنفيذ العريضة في حالة قبولها.