بعد التقارير الصحافية التي تحدث عن ان الاجراء ات التي اتخذها المغرب بمنع التهريب المعيشي واغلاق المعابر الحدودية مع مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، تحكمت في خلفيته، دعم إسبانيا لحراك الريف، تضامنت نقابة “الاتحاد العام للعمال”، الإسبانية، مع المعتقلين الريفيين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، اللذان يخوضان إضرابًا عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضي.
وعبرت النقابة الإسبانية عن إدانتها “للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، في المغرب، والتواطؤ الواضح لشركائه فرنسا وإسبانيا”، وهما لاعبان أساسيان في “الأزمة التي تمر بها البلاد، وخاصة منطقة الريف”.
وتضامنت النقابة، في بيان لها، مع أحمد الزفزافي، والد زعيم الحراك، الذي يتعرض لـ”اتهامات كاذبة ومضايقات المستمرة من قبل القوات المغربية”، حسب تعبير البيان، وكذلك “بقية سجناء الرأي في المغرب، ضحايا النظام، وعدم مبالاة المؤسسات التي تدعي النضال من أجل الحريات والديمقراطية”.