آشكاين/محمد دنيا
خرج حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص عزم رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، الاستقالة من مهامه على رأس الحزب في الأيام المقبلة، وهو الخبر الذي كانت “آشكاين” قد استفردت بنشره.
وقال القيادي في حزب “الحمامة”؛ رشيد الطالبي العلمي، “مسألة استقالة الرئيس مسألة بسيطة؛ ومعقدة تمام التعقيد”، مردفا “الأخ الصحافي؛ الذي حرر المقالة لا ينتمي إلى أي لون سياسي، بل سمع الخبر وحرَّره؛ وناقل الكفر ليس بكافر”، وفق المتحدث، متسائلا “لماذا سيستقيل الأخ الرئيس من رئاسة الحزب؟ وأين أخلَّ بالتزاماته اتجاه العقد السياسي بين التجمع الوطني للأحرار وعزيز أخنوش؟”، معتبرا أنه “لم يكن هناك أي إخلال، بل إن بناء الحزب اليوم؛ يصعب هدمه بين عشية وضحاها”.
وأكد الطالبي العلمي؛ في كلمة له خلال لقاء للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، أن “العقد المبرم مع عزيز أخنوش؛ هو تغيير طريقة عمل الحزب، ولذلك أصبح بناء الحزب اليوم بناء معقدا، يضم الشبيبة وتمثيلية المرأة والتجار والمهندسين”، مضيفا “مايمكنش واحد يحلم بالليل ويخرجو حقيقة”.
واسترسل القيادي التجمعي، في اللقاء المنظم يومه السبت 29 فبراير الجاري، ردا على مصدر “آشكاين”، “ليس عيبا إذا كان عضو في الحزب؛ يختلف مع سياسة الأخ الرئيس، لأنه ليس تيار، لكن يجب أن يفرق بين مؤسسة الرئيس، لأنه يصل إلى المشترك الذي يخدم الهيئة السياسية”.
