2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبح من المؤكد حاليا دخول فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” للمغرب، وهو الأمر الذي كان منتظرا بسبب وثيرة انتشار هذا الفيروس نتيجة الحركية الكبيرة للبشرية عبر أرجاء العالم.
الحكومة المغربية واللجنة الوطنية للقيادة التي تم إحداثها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن (كوفيد-19)، عملتا على تهيئ الرأي العام لتقبل دخول كورونا واتخذت مجموعة من التدابير، من بينها الإعلان عن إمكانية إلغاء بعض التظاهرات والتي حددها رئيس الحكومة في تلك التي “تنظم بالمغرب ويشارك بها عدد من الأجانب.
مساء أمس الاثنين (2 مارس)، ومباشرة بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورنا في المغرب، أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وجمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، في بلاغ مشترك، عن إلغاء الدورة الـ 15 للمعرض للدولي للفلاحة بالمغرب التي كان من المرتقب تنظيمها من 14 إلى 19 أبريل المقبل بمكناس، وذلك في إطار الإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة وباء كورونا الذي يجتاح العالم في هذه الآونة.
عدد من المواطنين تساءلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية إلغاء بعض التظاهرات الدينية التي تعرف تجمعات كبرى كالحج وذلك بعد إلغاء العمرة حاليا، وكذا صلاة الجمعة التي تقام داخل المساجد ويحج إليها الألاف من المصلين، كما فعلت إيران الأسبوع الماضي حيت ألغت صلاة الجمعة بالمساجد تجنبا لتفشي الفيروس بين جموع المصلين.
المغاربة انقسموا إلى قسمين حول إمكانية إلغاء صلاة الجمعة، قسم يؤيد الإلغاء حاليا، تفاديا لخلق شروط ملائمة لانتشار هذا الفيروس القاتل، وذلك استجابة لدعوة الله للبشرية بألا يرموا بأنفسهم في التهلكة. مستعرضين وقائع تاريخية مشابهة لحالة الاستنفار التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا.
المعارضون لإلغاء صلاة الجمعة أكدوا أن الفريضة لا تلغى وأن ما هو مقدر على الإنسان سيصيبه ولو كان تحث سبع سماوات، داعين المتخوفين إلى تقوية إيمانهم بالله، ومبرزين أن أداء الفرائض والإكثار من الدعاء من شأنه تجنيب الفرد هذا الوباء.
ولمعرفة الموقف الرسمي، اتصلت “آشكاين”، بمسؤول كبير بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فأكد أن هذه الأخيرة “لم تُصدر أي قرار بهذا الخصوص حتى الآن”، وأنه “في حالة ما اتخذ قرار إلغاء صلاة الجمعة سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية للوزارة”.
وأكد المسؤول ذاته، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن ” الوضعية الحالية بخصوص كورونا في المغرب لا تستدعي اللجوء إلى إلغاء صلاة الجمعة، وأن مثل هذا القرار لا تتخذه الوزارة لوحدها، وإنما هناك جهات متدخلة لها الكلمة الفصل في ذلك”، في إشارة إلى واللجنة الوطنية للقيادة التي تم إحداثها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن (كوفيد-19).
الواجب توقيفه الان هو التدريس الى تاريخ اخر على الاقل تغيير عطلة ابريل واضافة 15 يوما لها لتصبح شهر لكي يلتزم المواطنين وخاصة التلاميد والطلبة المنازل الانتشار الخطير هو المدرسة كم من اسرة في قسم واحد كم عدد التلاميد والطلبة وتغيير تواريخ الامتحانات الى شهر يوليوز على الاقل هدا الاجراء الى ان تكون حالة الطقس الحرارة اكتر من 22 درجة في اغلب المناطق.اما صلاة الجمعة ادا حسبت المسجد ستجد 1000 على الاكتر ادا انطلقنا من هدا فالاسواق المعامل الادارات الاحتكاك اليومي وليس الاسبوعي