2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
يُحرم عدد وصف بـ”الكبير”؛ من ساكنة جماعة أورير شمال أكادير، من الخدمات الأساسية المتعلقة بالماء والكهرباء، بعد أن تقدموا بطلباتهم لدى مصالح الجماعة الترابية منذ أشهر، للحصول على رخص الربط بالماء والكهرباء، دون أن يتم التأشير على ملفاتهم.
ووفق ما توصلت به “آشكاين”، فإن أغلب الملفات الموضوعة لدى مصالح الجماعة الترابية لأورير، بقيت حبسة الرفوف، ولم يتم التأشير عليها من طرف مصالح الجماعة؛ ولا من طرف مصالح الولاية، لأسباب مجهولة، تُشير بعض المصادر إلى “خوف المسؤولين من إعادة فضيحة أخرى، على شاكلة “فضيحة تغازوت باي”.

من جهته، أقرَّ رئيس المجلس الترابي لأورير، لحسن بلقاضي، أن هناك تَعثُّر في ملفات الربط بالماء والكهرباء بجماعة أورير، قائلا “فعلا هناك تعثر في هذا الإطار”، مردفا أن “مصالح الجماعة تقوم بإعداد ملفات المواطنين التي تتوصل بها، لكن يلزمها التوقيع من طرف موظف تابع للولاية”.
وأكد بلقاضي؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الموظف المكلف بالتوقيع على ملفات المواطنين؛ لم يعد يأتي للقيام بذلك منذ ثلاث أشهر، بحجة الزيارة المكلية للجهة، قبل أن يظهر ملف تغازوت باي على السطح، وهو من عرقل الأمور حاليا”، مشيرا إلى أن “مصالح الولاية هي من تتحمل المسؤولية في هذا الموضوع”، وفق المتحدث.
تجدر الإشارة، إلى أن جماعة أورير تابعة لدائرة أكادير الأطلسية في إقليم أكادير إداوتنان، وتقع على بعد 12 كيلومترا عن مركز أكادير، وتحتضن أجزاء “هامة” من مشروع تغازوت باي على أراضيها.

بالاضافة الى دلك فقد تم حضر رخصة الإصلاح التي بها يتم إصلاح الواجهات وتتم الصباغة بها لتتزين المنطقة.
كمتل جل مناطق المملكة