لماذا وإلى أين ؟

مستخدمة تراكم مليارا في حساب بنكي

ورطت مستخدمة بإحدى وكالات مؤسسة بنكية بتطوان، المجموعة البنكية التابعة لها في عملية اختلاس أموال شركة لبيع السيارات بالمدينة ذاتها، ما تسبب في إفلاسها.

وتشير وثائق القضية، التي بت القضاء فيها، وتتوفر “الصباح” على نسخ منها، أن المسؤولة التجارية، والمكلفة بالمبيعات بالشركة المفلسة، تمكنت من تشكيل شبكة بتواطؤ مع مستخدمة بالمؤسسة البنكية وحولت أموال الشركة إلى حسابها الخاص، إذ كانت تودع الشيكات المسطرة وغير القابلة للتظهير، باسم شركة بيع السيارات في حسابها الشخصي، علما أن القانون البنکی يلزم بأن يودع هذا الصنف من الشيكات في حساب المستفيدين منها فقط.

وكانت المسؤولة بالشركة تودع الشيكات بوكالة تابعة للمؤسسة البنكية ذاتها بشارع محمد الخامس حيث يوجد حسابها الشخصي، علما أنها لا تبعد إلا بأمتار عن وكالة سيدي المنظري، التي يوجد بها حساب الشركة التي تعمل بها، لتسهيل عملية التزوير، بالنظر إلى أن الوكالة التي تودع بها الشيكات المحررة في اسم الشركة توجد بها المستخدمة البنكية المتواطئة مع المسؤولة التجارية، إذ تسلمها وصولات مزورة بتسلم الشيكات وإيداعها في حساب الشركة، رغم أنها تودع في الحساب الشخصي للمسؤولة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x