كشفت وثيقة مسربة، لم يتم تأكيدها أو نفيها بعد من قبل الشركة المعنية أو حتى السلطات المختصة، بها لائحة المسافرين الذين عادوا على متن نفس الطائرة التي أقلت المغربي المصاب بفيروس “كورونا” من إيطاليا، عن الوجهات والمدن المغربية التي قصدها هؤلاء المسافرون الذين لم يتبين بعد ما إذا أصيبوا بعدوى الفيروس.
وبحسب الوثيقة التي اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، فإن الجهات التي قصدها ركاب الطائرة الذين بلغ عددهم 104 شخصا، هي كل من جهات: بني ملال، الدار البيضاء/ سطات، وجدة، الرباط، ودرعة تافيلالت.
وأفادت ذات الوثيقة، بأن هؤلاء المسافرين قصدوا تحديدا المدن التالية: بيني ملال والدار البيضاء والرباط وسلا وبوزنيقة وبني احمد ودروة وبولمان داداس وبرشيد ووجدة وورزازات.
وعلاقة بالموضوع، فإنه من المرتقب أن يتحصل ركاب الطائرة على الملايين كتعويض لهم من شركة الطيران التي تكفلت بنقلهم في حالة ما إذا قرروا رفع دعوى قضائية ضدها، بسبب تسريب هذه الوثيقة التي تحمل معطياتهم الشخصية.
ويذكر أن وزارة الصحة أعلنت أنها تتابع الحالة الصحية للركاب الـ104 الذي كانوا على متن ذات الطائرة، كما أنها قامت بعزل عائلة المصاب الذي يتواجد بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، وذلك قصد التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، مطمئنة جميع المغاربة من عدم الهلع، ومؤكدة أن المصاب الموجود في مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء يتماثل للشفاء.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد نفت أن تكون هي من أقلت المواطن المغربي الذي تم تشخيصه بفيروس كورونا، والعائد من الديار الإيطالية بتاريخ 27 فبراير 2020، على متن إحدى خطوطها.
وأكد مسؤول داخل شركة “لارام” في تصريح لـ “ىشكاين” أن المصاب بالفيروس لم يستقل الخطوط الملكية كما يتم الترويج له، مضيفا “هناك عدد من الخطوط الجوية الرابطة بين إيطاليا والمغرب وليست لارام وحدها”.
وفي هذا الإطار، قامت “آشكاين” ببحثها وتوصلت إلى معطيات تفيد أن المريض كان قد استقل طائرة tuifly، التابعة لشركة tui travel البلجيكية، منخفضة التكلفة، حيث تقوم هذه الشركة برحلتين أسبوعيا بين مدينة بيرغامو والدار البيضاء.
