خرج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن صمته ويكشف حقيقة عزمه اتخاده تدابير استباقية لمواجهة مشكل قلة التساقطات المطرية وتقليص المدة الزمنية للتزويد بالماء الشروب”، حسب ما ترويجه عبر وثيقة منسوبة إليه.
المكتب المذكور كذب كل ما يروج حول هذا الموضوع معتبرا إياها “أخبار زائفة ومغالطات حول وضعية التزويد بالماء الشروب بالمملكة”، نفيا في ذات البلاغ بشكل قاطع “هذه الإشاعات الخاطئة التي لا أساس لها من الصحة ويكذب كل ما يروج من أخبار زائفة حول وضعية التزويد بالماء الشروب”.
وتوجه المكتب نفسه في بلاغه “إلى جميع المواطنين ليخبرهم بأن التزويد بالماء الشروب لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر ويتم بشكل عادي ومنتظم”. موضحا أنه “من أجل التصدي لهذه الأفعال، يحتفظ المكتب بحقه في اللجوء إلى القضاء من أجل اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير القانونية المعمول بها لمواجهة هذا النوع من الإشاعات والمغالطات”.
وكانت وثيقة منسوبة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد أفادت “أن هذا الأخير سيتخذ تدابير استباقية لمواجهة قلة التساقطات المطرية التي يعرفها المغرب خلال هذه السنة”.
وحسب البلاغ الموسوم بخاتم المكتب المذكور، فسيتم تقليص المدة الزمنية لاستهلاك المياه الصالح للشرب، حيت سيتوقف تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية بين الساعة الثالثة بعد الزوال والسادسة مساء وبين الساعة الثانية عشرة ليلا والخامسة صباحا.