انتشر شريط فيديو لمسؤول أمني بزيه الرسمي وهو يرتل القرآن داخل إحدى المكاتب، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما خلق سجالا واسعا بين مؤيد ومعارض للفكرة، دون التأكد من تاريخ ومكان تسجيل هذا الفيديو.
وتفاعل رواد من رواد “السوشل ميديا” مع الفيديو وكأنه حديث، حيت اعتبر عدد منهم في تعليقاتهم على الفيديو أن فكرة تجويد وترتيل القرآن من طرف المسؤول داخل مكتبه فكرة غير سديدة، على اعتبار أن المكان مكان للعمل وترتيل القرآن يكون في المساجد أو داخل البيوت. فيما يرى معلقون أنه لا ضرر في أن يرتل المعني بالأمر القرآن، لأن هذا الأمر لا يضر أي أحد وأن لحظات ترتيل رجل الأمن للقرآن كانت لحظات عفوية وصادقة ولو أن أحد أصدقائه قام بتوثيقها.
وفي هذا الإطار، قامت “آشكاين” بالبحث في الأمر وتبين لها ذات المعطيات التي تفيد أن الفيديو موضوع السجال، قديم يعود لشهر أبريل لسنة 2018، وتم توثيقه خارج الدائرة الأمنية التي يعمل بها المسؤول الأمني بمدينة فاس.
ذات المعطيات أكدت أن المسؤول الأمني كان في مهمة للتوعية والتحسيس في إحدى المؤسسات المدرسية وطلبت منه مديرة المؤسسة بعد الانتهاء، تجويد آيات من الذكر الحكيم في مكتبها لأنها سبق أن شاهدته في وقت سابق وهو يرتل القرآن في إحدى الاحتفالات.
ومن بعد هل ضركم هذا في شئ؟ إنه فرأ القرآن بطريقة جيدة و لأ يهم المكان علما أن القراءة لم تدم سوى ثوان معدودة. مالقيتو شغل اديوها غير فراسكم.
السلام عليكم ورحمه الله
و اين المشكل ان قرأ او جود او …. ا.. القران ايها المنافقين ؟
هل تعد على احد ؟
هل سرق احد ؟
هل قامبفعل مناف لأخلاق لمهنية او الربانية ؟
بشر و قوم لا مهنة لهم إلا مراقبة المواطنين و المواطنات . نصيحة : ووو دوها في اشغلاتكم
المواطنات
ماشاء الله وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.