لماذا وإلى أين ؟

تسريب معطيات ركاب الطائرة التي حملت المصاب بـ “كورونا” يجر وزير الصحة للمساءلة

وجهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة مريم وحساة، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بخصوص حقيقة تسريب معطيات شخصية لركاب الطائرة التي كان على متنها المواطن المصاب بفيروس “كورونا”.

وأوردت البرلمالنية في سؤالها الكتابي الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه بالقول ““نسائلكم، حول ما حقيقة ما يتم تداوله حول تسريب معطيات شخصية لركاب طائرة الخطوط البلجيكية القادمة من إيطاليا والتي كان على متنها المواطن المغربي الحامل لفيروس “كورونا”؟، وما هي الإجراءات المتخذة لحماية المعطيات الشخصية للمرضى والحالات الخاضعة لإجراءات المراقبة؟”.

وأوضحت وحساة  “في إطار الإجراءات الإحترازية والمراقبة الوبائية، أعلنت السلطات الصحية بتاريخ 02 مارس الجاري، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن مغربي مقيم بإيطاليا، دخل المغرب جوا عبر طائرة نقل حوالي مائة مسافر، ثم إخضاعهم، بصفتهم مخالطين للمريض، لإجراءات المراقبة الطبية الضرورية، غير أن بعضهم تفاجأ بتسريب وتداول معطياته الشخصية دون إذن منه”.

ومن المرتقب أن يتحصل ركاب الطائرة على الملايين كتعويض لهم من شركة الطيران التي تكلفت بنقلهم في حالة ما إذا قرروا رفع دعوى قضائية ضدها، وذلك بعدما تم تسريب لائحة بأسمائهم تحمل معطياتهم الشخصية وتداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان على متن الطائرة 104 راكب بمن فيهم طاقم الطائرة، عادوا في رحلة من مدينة بيرغام إلى البيضاء بتاريخ 27 فبراير الماضي، إذ وصلوا على حوالي الساعة 22.00 ليلا.

وحسب اللائحة المتداولة، والتي لم يتم التأكد من صحتها بعد، فإن الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المذكورة توجهوا إلى خمسة جهات بالمغرب وهي الرباط والدار البيضاء/سطات وبني ملال ودرعة تافيلالت وجهة الشرق (وجدة).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x