لماذا وإلى أين ؟

مسؤول إسباني: المغرب فرض علينا أسلوبا جديدا للتعامل معه

مازال المسؤولون الإسبان يبحثون، كل من موقعه، عن الحلول التي تمكن المدينتين المحتلتين سبة ومليلية من تجاوز مأزقها، بعد إغلاق معبريها. آخرهم النائب البرلماني مانويل كيفادو الذي استعرض أمس الأربعاء ما يرى أنه حل للوضع الراهن، وهو العرض الذي سيقدمه بالتفصيل أمام الحكومة المحلية لمليلية اليوم الخميس خلال انعقاد الجلسة العامة.

وقال النائب إن هناك تدابير اقتصادية يمكن أن تتخذها المدينة دون الاعتماد على المغرب، لكن لا يجب الأخذ بيعن الاعتبار النظر إلى كيفيات تحسين العلاقة مع المغرب على حد قوله في تصريح، الذي أكد أن المغرب فرض أسلوبا جديد يجب التعامل به.

ويعول النائب على توجه المدينين نحو الشمال، أي الجزيرة الخضراء والبرتغال تحديدا، بحكم القرب الجغرافي، وهي الأهداف التي تبتغي المدينتان تحقيقها بنجاح عما قريب كما أكدتا في إعلان مشترك سابق.

وقال إنه سيقدم 20 إجراء جديدا سيتم شرحها بمزيد من التفصيل في الجلسة العامة من، بما في ذلك زيادة كمية قسائم النقل لغير المقيمين أو توفير ميزانية للتعاون مع هيئة ميناء مليلية لخلق رصيف للسفن السياحية.

لكن هذه الإجراءات لا يجب أن تغيب الحوار مع المغرب، يقول النائب، إذ اقترح إنشاء لجنة مشتركة بين الوزارات، بقيادة وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية.

ويشار إلى أن السوق المركزي لبيع السمك بسبتة يعيش لحظات صعبة أكثر من السابق، إذ ارتفع عدد المحال التي أغلقت أبوابها، بعد مقاطعة السكان لمنتوج الجريزة الخضراء، حيث أكدوا على أن السمك المغربي هو المفضل لديهم بفضل جودته ولن يشتروا غيره، وهو ما جعل عددا من التجار يرمون بسلعهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x