2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف عدد من الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، الشهير بمستشفى “البقر” عن معطيات مثيرة، وصفها البعض بـ”الفضيحة”.
الأطر الطبية للمستشفى المذكور، وفي تصريحات لهم على هامش وقفة احتجاجية نظموها يوم أمس الخميس 06 مارس الجاري، احتجاجا على الحالة التي يعيشها المستشفى الذي يشتغلون به بسبب عدم توفره على وسائل الحماية من الفيروس كوفيد19، أكدوا أن مندوبية وزارة الصحة خصصت جناحا مازالت به أشغال إصلاح وصيانة من أجل استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بكورنا أو التي قد يؤكد حملها للفيروس المذكور، وهو ما لا يتلاءم والشروط المطلوب توفرها في غرف العزل الطبية لمرضى “كورونا” حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وهي المعاير التي قالت وزارة الصحة المغربية إنها تشتغل وفقها.
وأكد عدد من الأطر على أن إدارتهم تفرض عليهم بلتعامل مع المرضى المحتمل إصابتهم بكورونا من دون أن يتلقوا تكوينات خاصةأو حتى تكوينهم بخصوص طرق لبس الزي المخصص في هذه الحالات، مبرزين أن المستشفى يفتقر للتجهيزات الضرورية لتشخيص حالات الإصابة بالفيروس القاتل، موضحين أنه “تم الاشتباه في أحد الأشخاص بإصابته بالفيروس، حيث تم عزله في جناح لا يزال يخضع للإصلاحات والصيانة وبه عمال، مسترسلين أنه جاءتهم أوامر بمعاينة المريض دون أن يكونوا على استعداد لمثل هذه الحالات ودون تمكينهم من تكوين يخول لهم التعامل مع هذا الطارئ.
والأكثر من ذلك، تضيف الأطر الطبية في تصريحاتهم الصحفية، فرض عليهم التعامل مع إحدى الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وفي نفس الوقت العودة لمزاولة مهامهم بين بقية الحالات المرضية الأخرى، ومنها من يحمل أمراض مزمنة كالسل والسرطان والسيدا وغيرها”.
ويذكر أن المغرب سجل حالتين مؤكدتين بفيروس كورونا، أحدهما لشاب في آواخر الثلاثين من عمر وحالته مستقرة والحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 89 سنة حالتها حرجة لأنها تعاني من مرض مزمن، وكلتا الحالتين عادتا آواخر فبراير الفائت من إيطاليا دون أن تظهر عليهما أعراض المرض عند عبورهم نقطة التفتيش في المطار.