آشكاين/محمد دنيا
حسم رئيس نادي حسنية أكادير لكرة القدم؛ الحبيب سيدينو، تفاصيل الإتفاق مع المدرب الفرنسي؛ رونيه لوبيليو، من أجل تدريب الفريق الأول للنادي؛ إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن تعاقد فريق حسنية أكادير مع المدرب الجديد؛ الذي سيخلف المدرب المغربي امحمد فاخر؛ على رأس الإدارة التقنية للفريق السوسي، كان بشروط أهمها أن “استمراره في منصبه؛ تتحدده نتائجه في الدوري الإحترافي المغربي ودوري الكونفيدرالية الإفريقية”.
المعطيات ذاتها، أكدت أن لوبيليو، كان حاضرا خلال الحصة التدريبية التي خاضها الفريق عشية يوم الأربعاء المنصرم بملحق الملعب الكبير، وجرى تقديمه للاعبين، وتابع الحصة التي قادها المدرب المؤقت؛ مصطفي أوشريف، الذي سيشتغل كمساعد أول للمدرب الجديد للفريق السوسي.
تبعا لذلك، اعتبر عدد من منخرطي حسنية أكادير وبعض أعضاء المكتب المسير، أن رئيس الفريق سيقدم على اختيار خاطئ، عندما سيتعاقد مع المدرب المذكور، مُشددين على ضرورة “تزكية ابن الفريق؛مصطفى أوشريف، في منصبه إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، خصوصا أنه يحقق نتائج إيجابية في كأس الكونفدرالية الإفريقية”.
من جهته، دوَّن عضو مجلس جهة سوس ماسة؛ حسن المرزوقي، قائلا “من أكثر النقاط التي تثير الشك في مصداقية التعاقد بين الحسنية والمدرب الفرنسي، هي أن هذا الأخير لم يُدرب أي فريق لمدة تزيد عن عشر سنوات، وبعد عطالته العقدية، درب فريقا صينيا لمدة ثلاثة أشهر”.
وأكد المرزوقي؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن “سيرة المدرب الفرنسي، تثير الفضول والحيرة أيضا، لما نعلم أن الفريق الفرنسي، الذي درَّبه روني يلعب في الدرجة الثالتة (تور الفرنسي)”، وفق تعبير المتحدث.
وتستمر الأخطاء