لماذا وإلى أين ؟

الأمن يطوق كلية العلوم بأكادير (صور)

طوقت قوات الأمن، صباح يومه الجمعة 06 مارس الجاري، كلية العلوم بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، بغية منع طلبة من الولوج إلى ساحة الكلية، للانضمام إلى الشكل المنظم تضامنا مع طلبة العدل والإحسان المطرودين.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن قرار منع الدخول إلى الكلية، كان يقتصر على الطلبة؛ عمر طالب، وعبد الناصر طوني، ومحمد حميد، الذين أصدرت الجامعة قرار الطرد في حقهم، قبل أن يمتد ذلك ليشمل كل الطلبة، من أجل منعهم من الإلتحاق بالشكل الإحتجاجي، الذي دعا إليه مكتب التعاضدية، من أجل التضامن مع الطلبة المطرودين.

المعطيات ذاتها، أكدت أن هذا القرار يتزامن مع جلسة محاكمة اثنين من الطلبة المطرودين، والتي جرى تـأجيلها إلى غاية يوم 10 أبريل المقبل، بناء على شكاية من كلية العلوم، في شخص كاتبها العام، ضد اثنين من الطلبة، الذين ينتمون إلى فصيل العدل والإحسان.

وكانت رئاسة جامعة ابن زهر، قد أقدمت يوم الخميس 20 فبراير الماضي، على طرد ثلاثة طلبة بشكل نهائي؛ من متابعة دراستهم بكلية العلوم بمدينة أكادير، بناء على قرار المجلس التأديبي الخاص بالطلبة عمر الطالب وعبد الناصر طوني ومحمد حميد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
نور
المعلق(ة)
10 مارس 2020 11:29

هذا غير صحيح مجرد تهم باطلة،انا من كلية العلوم ابن زهر أكادير ،اىعمادة هي من تلفق هذه التهم لكي لا نتضامن مع هؤلاء الطلبة المظلومين، وتقوم بنشر أخبار زائفة من أجل أن تصل الى مبتغاها ألا وهو طمس حق هؤلاء الطلبة،واتباع سياسة القمع.

مغربي
المعلق(ة)
6 مارس 2020 21:06

الدي سمعته هو انت بعض الطلبة يدخلون الى المدرجات لاخراج الطلبة الدين لا يريدون الانضمام الى الاحتجاج مما يؤدي الى فوضى وتوقيف الدروس مما يؤدي التاخير .لمادا لم يتم تدخل العمادة لوقف هدا الطلم .
وعلى المحتجين اقناع الطلبة للانضمام وليس بالقوة والفوضى داخل الحرم الجماكعي خصوصا المدرجات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x