لماذا وإلى أين ؟

صحافي سابق بجريدة بوعشرين يعترف بمعطيات مثيرة

لازال ملف توفيق بوعشرين صاحب المجموعة الإعلامية ميديا 21، المتابع بتهم تتعلق بـ”الإعتداءات الجنسية والإتجار في البشر”، يعرف تطورات بعيدا عن ردهات المحاكم، لكن لها تأثير غير مباشر على هذا الملف، إذ خرج الكاريكاتيريست الصحافي، خالد كدار والذي اشتغل لمدة طويلة ضمن المجموعة الإعلامية تابع لبوعشرين، عن صمته، وقال: “أنا لا أثق في بوعشرين لأنني أعرفه جيدا جيدا… لم أثق في ما يقول يوما لأنه دائما كان يكذب ويعترف بكذبه… ليس هذا هو الموضوع.. صحافة المراحيض الجميع يعرفها… توفيق بوعشرين إذا كان يستحق المتابعة في حالة سراح.. فطارق رمضان بريء”.

وأردف الصحافي، “أنا لا أتحامل على بوعشرين.. فهو في السجن وأمام القضاء لكن لا ننسى أن الضحايا صحفيات كذلك.. هل الإفريقي محامية الشيطان.. أم منهج خالف تعرف”، مضيفا “علاقتي بتوفيق كانت أكثر قربا من الآخرين صديقي.. أدافع عن حقه في التعبير طبعا أنا مع حرية التعبير… لكن هذه قضية اغتصاب والضحايا موجودات”.

وتابع كدار، في تدوينة له على صفحته الإجتماعية، إن “هناك اغتصاب أولا… هناك ضحايا.. ضحايا أعرفهن كما أعرف بوعشرين ربما هُن جديرات بالثقة أكثر منه… الناس تدافع بحجة إنها مؤامرة ضد الصحافة المستقلة.. لا علاقة، هذه جريمة اغتصاب، هناك فيديوهات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x