لماذا وإلى أين ؟

مغربي يستنفر مصالح الأمن بعد اغتصابه شرطيتين إسبانيتين

اعتقل شاب مغربي يشتبه في اغتصابه شرطية من الحرس المدني الإسباني، تبلغ من العمر 17 سنة، في روكويتاس دي مار في مدينة ألمرية باستعمال العنف. وقد كشفت الحادثة عن تورط الشخص نفسه في قضية اغتصاب أخرى حدثت منذ فاتح يناير الماضي، حيث بوشرت التحقيقات لمعرفة هل هو الذي اغتصب شابة (26 سنة) باستعمال العنف إلى درجة دخولها في غيبوبة في شقتها قبل نقلها إلى العناية المركزة.

ويتعلق الأمر بشاب يسمى حفيظ وصل إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، وتقول وسائل إعلام إسبانية إنه موضوع تحقيقات في جرائم سرقة وعنف، وقد تم طرده من فرنسا لنفس الموضوع.

وتعود وقائع قصة الاغتصاب عندما اقتحم هذا “الحراك” شقة الشابة الإسبانية حيث تقيم عطلتها، قبل بزوغ الفجر، بعدما كسر زجاج النافذة ليباغتها محاولا اغتصابها بالعنف تحت التهديد بسكين بعدما قاومته وهي تصرخ، حيث شرع في توجيه الضربات إليها إلى أن فقذت الوعي ليشرع في اغتصابها.

وقد انتبه الجيران إلى صراخها ليحلوا بعين المكان بعدما اتصلوا بالشرطة، وهو ما اضطره للهروب من النافذة وهو عارٍ تماما. وقد تم إدخال الفتاة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى بوينتي قبل أن تخرج منه في 2 مارس الجاري.

وقد استطاع الحرس المدني الإسباني القبض عليه في إحدى الغابات المجاورة للشاطئ، ليتم وضعه في السجن بأمر من المحكمة الابتدائية.

ولأن الشرطة رجحت فرضية تورطه في قضايا اغتصاب في نفس المنطقة، أخذت عينات من حمضه النووي، لمعرفة علاقته بحادث اغتصاب حدثت في 1 يناير في العاصمة الميريا، عندما انتهى الأمر بشابة بوليسية أيضا في غيبوبة بعد تعرضها لاعتداء وحشي أثناء محاولة اغتصابها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
11 مارس 2020 10:17

“HADCHI FAYN FALHINE BAAD LAMGHARBA”

Au lieu d’aller s’éduquer,se former dans des disciplines,suivre une formation pour s’affirmer dans la vie ,

ils préfèrent la délinquance,la voie qui mène à la prison ,

Que des àneries ,

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x