هذه قصة “القايد” الذي تحرش بناشطة أمريكية

لا حديث في قرية العرجان بإقليم بولمان إلا عن قصة “القايد” الشاب في عقد الثالث الذي وجد نفسه موقوفا عن العمل بقرار من وزارة الداخلية، بسبب تحرشه بناشطة جمعوية أمريكية.

المعنية بالأمر كانت تشتغل ضمن هيئة السلام الأمريكية في دار الشباب لقرية العرجان التابعة إداريا إلى قيادة أوطاط الحاج باقليم بولمان، وقد قصدت مقر القيادة ذات يوم لإنجاز أغراض إدارية شخصية، وهناك وجدت رجل السلطة (ر.ز) الذي قرر التحرش بها جنسيا، لكن في مكان آخر.

وحسب ما سرده مصدر موثوق على “آشكاين”، قرر المعني في وقت متأخر من ليل ذلك اليوم الذي التقى فيه المواطنة التوجه إلى حيث تقطن، هناك في دوار اولاد بوشريفة بقرية العرجان، وقد كان برفقة عون سلطة (م.م) هو صاحب السيارة التي استعملها للوصول إلى حيث مُبتغاه.

ونقل مصدرنا أن القائد حاول إقناع الشابة دخول منزلها وعبر لها عن إعجابه بها، لكنها رفضت إصراره، وفي الصباح تقدمت بشكاية لدى القنصلية الأمريكية تسرد فيها ما حدث لها.

ومباشرة بعد توصلها بالشكاية باشرت القنصلية اتصالات عجّلت بتدخل مصالح وزارة الداخلية في إقليم بولمان، حيث أمرت بتوقيف رجل سلطة بجماعة العرجان المتهم بالتحرش الجنسي بالمتطوعة الأمريكية والمنخرطة في هيئة السلام الأمريكية، في انتظار إحالته على المجلس التأديبي.

ويقول مصدرنا إن علاقة القائد، المتحدر من قلعة السراغنة، مع عدد من الفاعلين الجمعويين متوترة، وقد تم تعيينه منذ حوالي سنة ونصف قائدا لقيادة أوطاط الحاج، وهو ما أتاح له تسيير الجماعة القروية العرجان والرميلة وتيساف.

وكشف مصدرنا أن عون السلطة الذي كان برفقة القائد الموقوف متورط بدوره في قضية تزوير وثائق بناء على شكاية رُفعت ضده في يوليوز الماضي.